القائمة الرئيسية

الصفحات

 
عشقته ولم أراه
الجزء 22
تأليف محمد أبو النجا

 

( ‏يابنت المجنونه..! )

 

 ‏نطقت غادة جملتها فى صدمه

أمام ليلى داخل

 

 ‏حجرتها ..

 

 ‏لتقول ليلى :

 

 ‏ مقدرتش أمنع نفسى من الزياره دى

 

 ‏كان لازم أتأكد من إحساسى الغريب ده

 

 ‏غادة : بجد حاجه غامضه ومش مفهومه

 

 ‏ومش عارفه أفسرها..!

 

 ‏ليه المفتاح بتاع البيت ده كان معاكى

 

 ‏فوق الدولاب ...!

 

 ‏سر رهيب بجد..؟

 

 ‏ليلى :

 

 ‏وليه تم إغتصابى فيه زى ما بتقولى..!

 

 ‏ومفتاحه معايا ..!!

 

 ‏غادة : أكيد إنتى اللى جواكى الاجابه

 

 ‏عقدت ليلى حاجبيها فى تعجب :

 

 ‏وأنا هيكون جوايا الاجابه ليه بقى..؟؟

 

 ‏غادة : ما هو المفتاح فوق دولابك أنتى

 

و ‏أكيد ناسيه..

 

 ‏ليلى : متقوليش ليه حد هو اللى عمل كده..

 

 ‏اى حد غيرى هو اللى حطه...

 

 ‏غادة : فى حيره وهيستفيد إيه ...؟

 

 ‏ليلى : معرفش..

 

 ‏أكيد له غرض...

 

زى التليفون المتعلق على

 

 شباك أوضتى.

 

تنظر لها غادة فى تعجب :

 

بجد حجات كتير

 

غامض ومش مفهومه..!

 

بس مين اللى هيحط تليفون زى

 

ده ويعلقه على شباك أوضتك غيرك..!

 

تشير ليلى إلى نفسها :

 

وأنا هعمل كده ليه..!

 

وهيكون تليفون مين ده أصلًا..!

 

غاده : مش قولت لك بتعملى

 

حجات كتير ومانتش فاكراها..

 

ليلى فى غضب :

 

 هنرجع لقصة تانى

وإنى بيتهيالى..

 

أومأت غادة برأسها : أيوه

 

مفيش تفسير غير كده ..

 

ليلى : دلوقت المقدم عماد يعرف

 

ده تليفون مين..

 

وأكيد هيعرف كمان صاحب

 

الصورة الشخص

 

اللى عليه خطيبك فتحى القاضى..؟

 

أو كريم أشرف..؟

 

تغمغم غاده : أو ممكن فعلًا كريم ده

 

اللى حطه على شباكك..

 

ليلى : ليه بقى ...!

 

هخبى تليفون فى سبت بلاستك

 

على شباك أوضتى ليه..!

 

زى المفتاح اللى فى كيس فوق دولابى..

 

ويعالم لسه مستخبى إيه

 

فى أوضتى كمان..؟

 

غادة : طب وناوية على إيه دلوقت ..؟

 

 ‏تتنهد ليلى وهى تتحرك صوب النافذه

 

: ‏مش عارفه..

 

 ‏ومش قادره أفكر..

 

 ‏ولا أخد قرار...

 



































 ‏أوقات كتير بحس يرغبه فى الإنتحار..

 

 ‏تقترب منها غادة بنظرات خائفه :

 

 ‏لاء..متقوليش كده ..

 

 ‏أنا مقدرش أعيش من غيرك...

 

 ‏ليلى :

 

 ‏ومتأكده إنى لو أتجوزت صلاح مش

 

 ‏هكون سعيده

 

 ‏غادة : عشان مبتحبهوش..؟

 

 ‏تنفى ليلى برأسها : لاء

 

 ‏عشان مظلموش ..

 

 ‏صلاح طيب وغلبان..

 

 ‏وإحتمال كبير يموت بسببى..

 

 ‏ويقتله كريم ده..

 

 ‏لو فضل جمبى..

 

 ‏تطلق غادة زفيرها :

 

 ‏والله من ساعت ما اتقدم لك صلاح ده

 

 ‏والفقر دخل لك من كل مكان..

 

 ‏مش ملاحظه..؟

 

 ‏ليلى :

 

 ‏تقصدى إنه ممكن يكون

 

 ‏ له دخل فى كل اللى بيحصل

 

 ‏لى...؟

 

 ‏تغمغم غادة : لاء ....معتقدتش

 

 ‏ليلى : هو بعد ما تزرعى الشك جوايا

 

 ‏تقولى لاء متعتقديش..!

 

 ‏غادة : على فكره أنا أتخطبت...

 

 ‏ليلى : بتهرجى..؟؟

 

 ‏غادة : أقصدى رجعت ل فتحى..تانى

 

 ‏ليلى : إيه اللى حصل ..؟

 

 ‏سابك..!

 

 ‏ رجعلك...!

 

 ‏أتخطبتى ..!

 

 ‏فسختى الخطوبه...!

 

 ‏رجعتى تانى ...!

 

 ‏أنا مش فاهمه اللخبطه دى..!

 

 ‏غادة : النصيب

 

 ‏ليلى :

 

 ‏الغريبه بقى إن البيت المهجور

 

 ‏ ده فى صورة ..

 

 ‏كريم...محروقه...

 

 ‏واللى هيه نفس ملامح فتحى خطيبك..

 

 ‏غادة : يخلق من الشبه اربعين

 

 ‏ليلى : ياسلام والأربعين دول يطلع

 

 ‏منهم إتنين معانا أنا وأنتى

 

 ‏ فتحى وكريم...

 

 ‏خطيبك واللى بيطاردنى..

 

 ‏غادة :

 

 ‏ معرفش...

 

 ‏بس يجوز  أنتى شوفتى الصوره

 

 ‏غلط أو بيتهيألك..

 

 ‏تنفى ليلى : لاء ...

 

 ‏أنا متأكده من الملامح كويس..

 

 ‏وده لغز كبير برضه مش قاده افسره..

 

تليفون متعلق عليه صورته ..

 

وبرضه صورته فى البيت المهجور..

 

 ‏غادة :

 

 ‏يبقى كل اللى أنتى بتعيشه ده كابوس

 

 ‏وهتصحى منه...

 

 ‏وتلاقى كل اللى أنتى فيه ده مجرد حلم

 

 ‏ليلى : بتقولى فيها

 

 ‏طب تصدقى أنا فكرت فى كده..

 

 ‏فكرت كتير إنى جايز  أكون بحلم..

 

 و‏أوقات بشك فى كل اللى حاوليه..

 

 ‏بشك فى كل الناس

 

 ‏تشير غادة إلى نفسها فى صوت هادىء.

 

 ‏: حتى غادة حبيتك..؟

 

 ‏تضحك ليلى

وهى تشير نحوها :

 

دانتى أول واحده

 

 ‏عارفه الافلام لما يطلع المجرم آخر واحد

 

 ‏تتوقعيه..؟

 

 ‏غادة : أيوه تقصدى ...

 

 ‏إنى ممكن أكون زعيمة كل العصابه

 

 ‏دى اللى حاوليكى..؟

 

 ‏تضحك ليلى :

 

 ‏تصدقى هتبقى زعيمه حلوه

 

 ‏ولايق عليكى الدور...

 

 ‏تعتدل غادة واقفه :

 

 ‏أنا ماشيه ياسيتى

 

 ‏قبل ما تبلغى عنى..

 

 ‏ليلى : على فين ..؟

 

 ‏مش هتيجى معايا ..!

 

 ‏تعقد غادة حاجبيها فى تعجب

 

 ‏: على فين..؟

 

 ‏ليلى : عايزه اروح البيت ده تانى

 

 ‏غادة : ليه ..؟

 

 ‏ليلى : عايزه اعرف عنه أى معلومات..

 

 ‏عايزه أسئل عن أصحابه مثلاً..؟

 

 ‏سبب الحريق اللى حصل..؟

 

 ‏ترفع غادة كتفيها وهى تمط شفتيها

 

 ‏: طب وده هيفيدك بإيه..؟

 

 ‏ليلى : مش جايز يقرب المسافات

 

 ‏او يكشف لى أى ثغره لحل اللغز اللى أنا

 

 ‏فيه...

 

 ‏غادة : أوكيه بس مش النهارده..

 

 ‏ليلى :

 





























 ‏ اه رجعنا بقى ننشغل تانى ب فتحى

 

 ‏هزت غادة رأسها : أيوه عازمنى

 

 ‏النهاده على سينما...

 

 ‏ليلى فى تعجب : سينما...!

 

 ‏غادة : غاوى أفلام بقى أعمل إيه..؟

 

 ‏تضحك ليلى : بزمتك

 

 ‏ مش اللى الفيلم اللى

 

 ‏أنا فيه أحسن من السينما بتاعتكم...

 

 ‏تضحك غادة :

 

فعلاً قصتك بقت أحسن

 

 ‏من الفيلم اللى هنشوفه..

 

 ‏من غير ما أشوفه ..

 

 

 

 ‏**********

 

 

 

(صباح الخير)

 

تراجعت ليلى وهى تشاهد أمام باب شقتها

 

صلاح يبتسم رغم الإصابات المنتشره

 

فى جسده ووجه..والكدمات

 

تقول فى تعجب : صلاح ..!

 

إنته أتحركت من السرير ليه..؟

 

كان المفروض ترتاح..!

 

صلاح : كنت عايز أشوفك ..

 

وأطمن عليكى ..

 

وبعدين أوعى تفتكرى إنى هسيب

 

حقى مع النطع اللى خدنى على خوانه

 

ده..وضربنى..

 

صبرك عليه لما أشوفوا..

 

تبتسم ليلى :

 

 لاء أرجوك كفايه اللى حصلك..

 

ده كان عمال يجيب فيك شمال ويمين

 

صلاح : شكله بيلعب كارتيه..

 

صح..؟

 

وعاد يلامس خده

 

: ضرباته مش عاديه...

 

ليلى : طب تعالى

 

 أتفضل محمد أخويا هنا...

 

صلاح : بجد..

 

ليلى : هو نايم تعالى هصحيه

 

صلاح : لاء مفيش داعى...

 

أنا كنت جاي أطمن عليكى...وها...

 

بتر عبارته : مقولتليش

 

عملت إيه فى حوار المفتاح ..؟

 

مش هتتأكدى..!!

 

ليلى :

 

ما خلاص أتأكد طلع فعلاً مفتاح البيت

 

يتراجع صلاح فى صدمه :

 

مش ممكن...!

 

طب أزاى...!

 

مش فاهم...!

 

طب أنتى عرفتى أزاى..؟

 

ورحت مع مين.؟

 

ليلى : رحت لوحدى بالليل..

 

صلاح فى ذهول : ياقلبك

 

 ومخفتيش..!!

 

ليلى :

 

الفضول الرهيب كان مدينى

 

شحنة طاقه وجراءة..

 

صلاح : ولقيتى إيه فى البيت ..؟

 

ليلى : لا دى بقى قصة طويله

 

بس بفكر اروح تانى

 

يشير لها بيده : طب ما يالله بينا

 

ليلى : دلوقت..!

 

 على الصبح كده..!

 

صلاح : إيه المشكله..؟

 

هزت رأسها عندك حق...

 

إيه المشكله...؟؟

 

يالله بينا

 

 

 

                         *********

 

داخل المنزل المحترق المجهول

 

صلاح : يالهوى أنتى دخلتى البيت

 

ده لوحدك بالليل هنا ازاى..!

 

دنا معاكى بالنهار وخايف...!!

 

تبتسم ليلى فى سخريه :

 

أيوه عشان كده انا جايباك معايا عشان

 

أتحمى فيك...

ياسبع..

 

صلاح فى غضب :

 

أنا على فكره بهزر

 

أنا مش خايف ولا حاجه..

 

تشير ليلى إلى الصوره :

 

شوف بقى الصوره المتعلقه

 

اللى نصها محروق دى...؟

 

صلاح : أيوه..

 

ليلى : هو ده بقى كريم اللى حكيت لك عنه

 

واللى برضه شبه خطيب صاحبتى غادة ..

 

صلاح بنظرات خبيثه :

 

 ولسه بتحبيه..؟

 

تتجاهل ليلى الرد على سؤاله

 

وهى تتجه صوب أدراج سلم للطابق العلوى

 

وهو يتبعها

 

ويبدأ فى الإقتراب منها

 

: مجاوبتيش..!!

 

على سؤالى لسه بتحبيه..!

 

تطلق ليلى تنهيده قصيره : لاء...

 

صلاح فى سعاده :

 

 يعنى بدأت تحبينى..؟

 

تجيب فى حزم : برضه  لاء

 

يشعر بالضجر وهو يلامس بأصابعه خديها

 

لتبعدها فى عنف :

 

صلاح فى إيه ...؟

 

تبتعد عنه ببضع خطوات

 

فيلاحقها : ليلى أنا بعشقك..

 

تتحرك ليلى للوراء بنظرات خائفه

 

: طب أبعد عنى ..

 

يقترب أكثر منها المكان هنا حلو

 

وشاعرى

 

واحنا لوحدنا ومناسب..

 

تنظر  فى غضب : تقصد إيه..!!

 

 بتفكر فى إيه ..!

 

ينقض عليها فى توحش وجنون

 

كالذئب يصرخ :

 

يعنى هو سى كريم ده أحسن منى..؟

 

تدافع ليلى عن نفسها بإستماته وإصرار

 

وهو يحاول التحرش بها

 

لتفر هاربه..

 

يمسكها من يديها ويحاول تكبيلها بيده

 

وتقبيلها..

 

فتحاول ضربه..

 

ودفعه..

 

والفرار منه..

 

وهى تصرخ : صلاح إنته إتجننت..!!

 

حاسب ..

 

اوعى ...

 

أبعد عنى...

 

وبكل قوه وهى تشعر بالضغط عليها تدفعه

 

بكلتا يديها بكل ما تملك من عزيمه

 

ليتراجع صلاح أثر دفعتها للوراء

 

ويفقد توازنه..

 

وظهره يصتطدم بالنافذه الزجاجيه

 

وهو يحاول التشبث بأى شىء

 

ليمنعه من السقوط دون جدوى

 

ليهوى صلاح من النافذه ..

 

محطمها...

 

ويسقط نحو الأرض..

 

فى عنف..

 

وسط صراخ ليلى التى .

 

لا تصدق تلك الكارثه الجديده

 

 التى حلت بها

 

 ‏لا تصدق أنها قد قتلت صلاح..

 

خطيبها..

إضغط هنا الجزء 23

جميع أجزاء الروايه فى


 الأسفل إضغط 


على الجزء المطلوب لتصل له 


إضغط هنا الجزء 1

إضغط هنا الجزء 2

إضغط هنا الجزء 3       

 إضغط هنا الجزء 4 

إضغط هنا الجزء 5


إضغط هنا الجزء 6


إضغط هنا الجزء 7


إضغط هنا الجزء 8


إضغط هنا الجزء 9


إضغط هنا الجزء 10


إضغط هنا الجزء 11


إضغط هنا الجزء 12






إضغط هنا الجزء15  

إضغط هنا الجزء 16

 إضغط هنا الجزء 17

  إضغط هنا الجزء 18

   إضغط هنا الجزء 19                                                                 إضغط هنا الجزء 20 


إضغط هنا الجزء 21

إضغط هنا الجزء 22          

 إضغط هنا الجزء 23

إضغط هنا الجزء 24

إضغط هنا الجزء 25

إضغط هنا الجزء 26









  إضغط هنا الجزء 39

إضغط هنا الجزء 40

إضغط هنا الجزء 41

إضغط هنا الجزء 42

إضغط هنا الجزء 43         

إضغط هنا الجزء 44

إضغط هنا الجزء 45

إضغط هنا الجزء 46

إضغط هنا الجزء 47

اضغط هنا الجزء 48

إضغط هنا الجزء 49

إضغط هنا الجزء 50

اضغط هنا الجزء 51

إضغط هنا الجزء 52

إضغط هنا الجزء 53


إضغط هنا الجزء 54


إضغط هنا الجزء 55

إضغط هنا الجزء 56 والأخير


لمتابعة  الرويات اضغط على


 الاسم فى الاسفل 


رواية السرداب 


رواية الروح الثالثة 


رواية عشقته ولم أراه



 إضغط على القصة القصيرة المطلوبه فى الأسفل 


 الغريق


زوجه صينيه


عجوز الشاطىء


الصدق حينما يموت


الكابوس يتحقق


كارثة


غضب


يوم زفاف حبيبتى


إحتضار 


المكيدة 


دعوة زواج


رد شرف 


نافذة الأحلام 


مملكة الشياطين


زوجة خرساء

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات