القائمة الرئيسية

الصفحات

 

رواية
عشقته ولم أراه

الجزء 1

تأيف محمد أبو النجا

القاهرة 2023

أنا شايفه إنه عريس كويس يا غادة ومناسب....

نطقت (ليلى سليمان) جملتها مع صديقة عمرها

(غادة حسين) أثناء صعودهم أدراج سلم شركة

التأمين اللتان يعملان بها..

ليلى وغادة صديقان منذ طفولتهم تجمعهم علاقه

غريبه من نوعها..

جيران وزمائل دراسه ويعملان فى النهاية سويًا

فى مكان واحد

يحملان ملامح جميله وجسد جميل ممشوق متقارب

فى الشكل والطول والهيئه..

كان نموذج لا يتكرر كثيرًا بين صديقين..

وعلى أعتاب باب الشركه تتنهد ليلى :

يابنتى إنتى دماغك ناشفه ليه..

إنتى هتشوفيه ولو عجبك كان بها

ولو معجبكيش يادرا ما دخلك شر..

غادة : أنا مش معترض على إنى أقابله

لكن فكرة إنه هيتجوز ويسافر بره مصر

دى اللى مش متقبلاها..

تضحك ليلى : طب وفيها إيه ياعنى..!

مش يمكن ترتاحى هنا وتكونى مبسوطه..!

مش يمكن يطلع راجل طيب ويسعدك..!

ويخاف عليكى ويحترمك...
غادة : أنا مبفكرس أبعد عن بيتى وعيلتى..

أبعد حتى عنك إنتى..

تبتسم ليلى : ياحبيبتى مش هتبعدى عن

حد هنفضل ديمًا على إتصال..

بس قابليه واعملى اللى عليكى

هو جاى يوم الجمعه مش كده..!

أومأت غادة برأسها : أيوه..

تغمغم ليلى : خلاص أنا هكون موجوده

معاكى عشان برضه أشوفوا

وأقولك رأى

غادة : هو أنتى كنت مفكره إنك ممكن

متكونيش موجوده..!

إنتى عارفه أنا مبعرفش أتحرك ولا أخد

خطوة من غيرك..

ليلى : تمام يبقى إتفقنا ..

وأن ياسيتى هقولك رأى بكل صراحه..

ويالله بقى كفايه كلام فى الموضوع ده خلينا

نشوف شغلنا..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مالك يابنتى أتأخرتى ليه ..!

ووشك مخطوف كده..!

نطقت الست راجية والدة ليلى  

جملته وهى ترى إبنتها تدخل من باب الشقه

لتقول ليلى وهى تتنهد : تعبت

فى الموصلات أكتر ما تعبت فى الشغل

والله ياماما..























أمها : منا قولت لك أخلى أخوكى محمد

يعد عليكى بالموتسكيل بتاعه

إنتى اللى مرضتيش..!

ليلى : طب وغادة هتروح أزاى..!

أسيبها ترجع لوحدها يعنى..!

أمها فى غضب : يابنتى لحد أمته هتفضل

مرتبطه بيها بالشكل ده..!

يعنى كنت هترتاحى من الموصلات

وتوفرى شويه فى مرتبك..

بس إنتى اللى دماغك ناشفه..

ليلى : إنتى عارفه أنا وغاده

علاقتنا أزاى ببعض..

إنتى عارفه أنها أختى مش صاحبتى

وبس..

هزت رأسها : عارفه ياختى..

عارفه وهو ده اللى مخاوفنى..

تعقد ليلى حاجبيها فى تعجب :

مخوفك يعنى إيه..!

راجيه فى صوت حاد : مخوفنى وخلاص

ويالله غيرى هدومك وتعالى

ساعدينى عشان نجهز العذا

أبوكى وأخواتك مستنينك..

تدخل ليلى حجرتها تضع حقيبتها

وتبدأ فى تغير ملابسها قبل أن تستمع

إلى صوت من هاتفها الجوال

داخل حقيبتها..

تقترب وهى تفتحها تتطلع

إلى ذلك الأشعار عبر الفيس بوك

طلب صداقه جديد..

الأسم : كريم أشرف..

مطت ليلى شفتيها تتفحص صفحته..

بلا صوره..

صفحه خاليه...

ومريبه..

ترفض ليلى الطلب..

وهى تهز رأسها متعجبه..

وتعود لتناول الطعام مع باقى أسرتها

أبيها وأمها وأخوتها محمد وأختها

الصغيره ساره..

تشعر بعدها بالنعاس وبرغبه عارمه فى

الراحه والنوم..

تغلق حجرتها على نفسها...

ترقد فوق فراشها تتثاوب قبل

أن يعود طلب الصداقه فى الظهور

من جديد أعلى صفحتها

كريم أشرف..

تطلق ليلى زفير قوى وهى تقول :

مين كريم أشرف ده بقى اللى

 مصمم يبعت لى طلب صداقه ..!

تقوم ليلى برفض الطلب من جديد..

فجأة رنين هاتفها..

تتسع عيناها وهى تهمس :

غادة غريبه

تبدأ فى فتح المحادثة بينهم :

تستمع إلى صوت

غادة التى تقول : إنتى فين..!

بتعملى إيه.!

ليلى : ناقصه نوم وفاصله خالص

غادة : ما تيجى تقعدى معايا شويه.

تنفى ليلى : مش قادره بقولك..

غادة : تعرفى واحد إسمه

كريم أشرف..

تشعر ليلى بالصدمه من سؤال

غادة فتقول فى تعجب : لاء..

إنتى تعرفيه منين..؟

غادة : ده بعتلى طلب صداقه

من شويه ومش عارفه

أقبله والاه ..

تقاطعها ليلى : طبعًا لاء..

هو إنتى أى حد كده يبعت لك طلب

صداقه تقبليه من غير ما تعرفيه..

وبعدين دا لسه باعتلى أنا كمان ورفضته..

غادة فى دهشه : غريبه..

يبعتلك ويبعتلى وف وقت واحد ..

ده معناه إنه يعرفنا..

ليلى : إظاهر كده..

بس أنا دخلت صفحته ولقيتها فاضيه..

لا إسم ولا صوره..

غادة : ممكن تكون صفحه جديده..!

ليلى : إحتمال وارد جدًا..

غادة : وممكن يكون حد معانا فى الشركه

بس عامل صفحه بإسم تانى..

تتنهد ليلى : برضه إحتمال وارد..

غادة : أو وهميه وبيتسلى..

تطلق ليلى زفيرها وهى تغلق عيناه

المرهقه قائله بصوتً ضعيف :

يطلع زى ما يطلع بقى ..

أنا مش هقبله غير

لما أعرف يطلع مين..

وسبينى بقى عشان عايزه أنام..

تصبحى على خير..

وتنهى المحادثه..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الثالثه صباحًا..

تستيقظ ليلى فجأة وهى تشعر بالظمأ

تتحرك ببطء

وهى تذهب نحو الثلاجه تروى عطشها

وتأكل قطعه صغيره من علبة حلوى

وتعود وهى تتثاوب من جديد

وتغلق حجرتها وتلقى بجسدها

وهى تتنهد : أنا مواعيد النوم

مش مظبطه معايا خالص..

تلامس هاتفها

تنظر إلى شاشته

لقد عاد من جديد طلب الصداقه الغامض

تطلق زفير قوى قبل أن تلغى ذلك الصداقه

تنتبه لتلك الرساله..

القدمه منه..

























رساله من صاحب تلك الصفحه المجهوله

يقول : إنت مبتقبليش طلب الصداقه ليه..؟

ليلى فى تعجب شديد :

تكتب حضرتك مين..؟

أنا معرفكش..

كريم : لكن أنا أعرفك كويس أوى..

ليلى سليمان أجمل وأحلى بنت

فى منطقة مصر الجديده..

ليلى فى حيره شديده من أمره :

حضرتك برضه مجاوبتنيش..!

إنته مين..؟

كريم : يبقى نتعرف..

ليلى : كمان بعت لصاحبتى طلب

صداقه..

واضح إنك تعرفنا كويس أوى..

كريم : إشاره للضحكه هههههههه

أكيد طبعًا عشان كده بعت ل غادة

عشان عارف إنكم ديما مع

بعض ومبتخبوش حاجه على بعض..

وهتبلغوا بعض..

أنا أعرفكم كويس جدًا..

وأعرف عنكم كل حاجه...

ليلى : أسفه هعمل لصفحتك حظر مدام

رافض تقولى حقيقة شخصيتك..

كريم : أنا بإختصار معجب بيكى..

ليلى : ياسلام ..!

كريم : خايف أقولك بحبك تقولى كداب.

ليلى : طبعًا كداب..

كريم : أنا بقالى سنتين متردد أكلمك..

سنتين فى حيره..

ليلى : يعنى تعرفنى من سنتين..

كريم : لاء طبعًا أعرفك من كتر من كده

اكتر من كده بكتير...

لكن الحب الحقيقى جوايا ليكى بدأ

من سنتين..

ليلى : واضح إنك بتتسلى..

بعد إذنك..

ده آخر إنذار لو مقولتش تبقى

مين أنا مضطره أعمل حظر لصفحتك..

كريم : هههههه

هعمل صفحه تانيه وتالته..

مش هييأس..

أنا كنت ممكن أتصل على رقم تليفونك

بس مرضتش

قولت أعمل تمهيد...

بطلب صداقه على صفحتك على الفيس

تزداد حيرة ليلى ودهشتها إلى أقصى

حد وهى تقول : أنا هعمل لك

حظر مدام مصمم..

كريم : ليلى أنا بحبك..

ترتجف ليلى وهى تشعر بقمة

الذهول بدون أن تدرك سبب ذلك

الخوف الرهيب الذى تسرب

إلى قلبها مع كلمته..

لتنفى برأسها

وهى تقوم على الفور بعمل حظر

لصفحته الشخصيه..

وتغلق هاتفها

وقلبها يخفق بشده وتشعر بحاله

من التوتر لم تعهده من قبل...

تفكر وتعيد قراءة الحوار الذى دار بينهم

لعلها تخرج بمعلومه أو بشىء

يعطيها اشارة إلى حقيقة شخصيته.

فجأة صوت إشعار جديد..

وطلب صداقه جديد

كريم أشرف..

ورساله جديده

ولكن هذه المره

رساله لم تتخيلها أو تتوقعها...

ليلى..

رساله بمثابة الصدمه

أوالصاعقه ..

الصاعقه..

الرهيبه..

فوق رأسها..

إضغط هنا الجزء 2



  جميع أجزاء الروايه فى


 الأسفل إضغط 


على الجزء المطلوب لتصل له 


إضغط هنا الجزء 1

إضغط هنا الجزء 2

إضغط هنا الجزء 3       

 إضغط هنا الجزء 4 

إضغط هنا الجزء 5


إضغط هنا الجزء 6


إضغط هنا الجزء 7


إضغط هنا الجزء 8


إضغط هنا الجزء 9


إضغط هنا الجزء 10


إضغط هنا الجزء 11


إضغط هنا الجزء 12






إضغط هنا الجزء15  

إضغط هنا الجزء 16

 إضغط هنا الجزء 17

  إضغط هنا الجزء 18

   إضغط هنا الجزء 19                                                                 إضغط هنا الجزء 20 


إضغط هنا الجزء 21

إضغط هنا الجزء 22          

 إضغط هنا الجزء 23

إضغط هنا الجزء 24

إضغط هنا الجزء 25

إضغط هنا الجزء 26









  إضغط هنا الجزء 39

إضغط هنا الجزء 40

إضغط هنا الجزء 41

إضغط هنا الجزء 42

إضغط هنا الجزء 43         

إضغط هنا الجزء 44

إضغط هنا الجزء 45

إضغط هنا الجزء 46

إضغط هنا الجزء 47

اضغط هنا الجزء 48

إضغط هنا الجزء 49

إضغط هنا الجزء 50

اضغط هنا الجزء 51

إضغط هنا الجزء 52

إضغط هنا الجزء 53


إضغط هنا الجزء 54


إضغط هنا الجزء 55

إضغط هنا الجزء 56 والأخير


لمتابعة  الرويات اضغط على


 الاسم فى الاسفل 


رواية السرداب 


رواية الروح الثالثة 


رواية عشقته ولم أراه



 إضغط على القصة القصيرة المطلوبه فى الأسفل 


 الغريق


زوجه صينيه


عجوز الشاطىء


الصدق حينما يموت


الكابوس يتحقق


كارثة


غضب


يوم زفاف حبيبتى


إحتضار 


المكيدة 


دعوة زواج


رد شرف 


نافذة الأحلام 


مملكة الشياطين


زوجة خرساء

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات