القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية
 
عشقته ولم أراه
 
الجزء 13
 

تأليف محمد أبو النجا

 

 

 

صمت ثقيل خيم بين الدكتور نديم وليلى

 

 وهو يجلس

 

بالقرب من فراشها..

 

كانت بجسدها متجمده ..

 

كالتمثال الحجرى....

 

يخفق قلبها فى عنف من هول الصدمه

 

وهى لا تستوعب ما قاله الدكتور

 

عاجزه عن النطق ..

 

وكذالك هو حال نديم الذى أصابته

 

تلك المفاجأة بنوع من الصدمه المفزعه

 

لينفى برأسه قائلاً :

 

 اللى بتقوليه ده ياليلى

 

مفيش أى حد يصدقه ...!

 

وملوش أى تفسير...!

 

ليلى :

 

 أنا مكدبتش عليك يا دكتور ..

 

نديم :

 

أنا عمرى فى حياتى بالرغم من خبرتى

 

وتجاريى ...

 

عدى عليه موقف غريب زى ده ...!

 

ومط شفتيه :

 

بس واضح إنك فى ورطه..

 

ورطه كبيره ..

 

وضحية لغز غامض مخيف ..

 

عشان كده محتاج إنى أعرف قصتك ..

 

كلها من البدايه...

 

ده..ده لو مكنش عندك مانع...

 

يسود الصمت للحظات جديده

 

ليتنهد : تمام واضح إنك مش عايزه تتكلمى...

 

 على كل حال أنا كان غرضى أساعدك

 

وآسف لو خدت تليفونك من غير ما استأذن..

 

أنا كان غرضى الخير.....

 

وياريت متبلغيش حد إن أنا اللى عملت كده

 

وخدت تليفونك...

 

هزت رأسها :

 

مش معقول يكون ده رد جميلك...!

 

نديم : كمان لازم تمسحى كل الرسايل

 

اللى عليه

 

عشان لو حد من أهلك حب يفتش

 

ميلاقيش حاجه...

 

أكيد فيه رسائل ممكن تضرك..

 

كمان حاول تخلى الشخص

 

 اللى أخطأك معاكى

 

يتجوزك وبأقصى سرعه ..

 

لأن الازمه ممكن تتفاقم....

 

تنفى ليلى فى حزن :

 

أنا معرفش أبو الإبن..

 

اللى فى بطنى..

 

يتراجع نديم وقد إزداد دهشه

 

وفضول رهيبه يقول هو يشير

 

بسبابته :

 

عايزه تفهمينى إنه إغتصبك..

 

تنفى ليلى مجدداً :

 

 لاء كان بإردتى

 

 ‏وعادت تنفى بيديها :

 

بس مش ممكن ...!

 

لأن اللى حصل ده من أيام ...!

 

وحضرتك بتقول أنا حامل فى شهرين

 

 وشويه

 

نديم : أنا مبقاتش فاهم أى حاجه...!

 

ليلى ! صدقنى

 

ولا أنا والله يا دكتور...

 

أنا حبيت شخص من الفيس من أسبوعين

 

اسمه كريم ...

 

كريم أشرف

 

مش عارفه أزاى سلمته  مشاعرى

 

بسهوله وبسرعه...أوى..

 

زى ما يكون ساحرنى...

 

وبعدين جالى هنا البيت ودخل ..

 

ووصل لاوضتى فى الضلمه بقناع أسود..

 

وبعدها سلمت له نفسي ...

 

طلبت منه أعرف عنوانه ...

 

كنت عايزه أروح بيته ..

 

وأكشف حقيقة شخصيته...

 

كتب لى عنوان غامض..

 

رحته له ..

 

 لقيت نفسي فى المقابر ..

 

 ‏كنت هناك لوحدى مرعوبه..

 

ولقيته هناك على بابها..

 

من كتر الخوف فقدت الوعى...

 

وبعدها صحيت زى ما حضرتك ...

 

فاهم باقى الأحداث...

 























تتسع عين نديم فى ذهول رهيب

 

من تلك القصه التى ترويها  ليلى له..

 

ليتنهد وهو يعتدل واقفاً :

 

مش ممكن القصه اللى سمعتها دى...!!

 

ليلى : هيه كده

 

حكيتها ليك زى ما حصلت والله بالظبط..

 

يغمغم نديم :

 

نفترض كل اللى قولتيه منطقى..

 

ليلى متعحبه : منطقى أزاى..!!

 

يعنى إيه منطقى...!!

 

نديم :

 

يعنى ممكن يكون فى فعلاً شخص

 

غامض ومريب

 

دخل حياتك لكن بكل تأكيد مش هو

 

والد الطفل...

 

 اللى فى بطنك لأن المده الزمنيه

 

واضحه ..

 

ليلى : أنا مش هنكر أو أكدب على حضرتك

 

أنا مفيش اى شخص فى حياتى ...

 

وأكيد مش هنسى لو فى شخص غيره

 

كان والد الطفل..

 

كنت هقول...

 

نديم فى غضب :

 

 يعنى الجنين ده جه من الهوا..!!

 

 ‏مش لازم يكون له أب..

 

 ‏وأكيد تعرفيه.....

 

 ‏وعاد يشير من جديد نحو رأسها :

 

ليلى أنا قولت لك إنتى فى ورطه

 

وفى طفل بيكبر ومش هينفعى تخبى

 

أو حتى تنزليه لأن ممكن  يكون فى

 

نزوله خطر على حياتك..

 

الافضل إنك تراجعى حساباتك لمصلحتك...

 

ليلى فى حزن واضح : انك

 

مصمم  متصدقنيش...!

 

مش مصدقنى يا دكتور نديم صح...!

 

أرجوك جاوبنى..؟

 

نديم بعد صمت للحظات :

 

أيوه مش مصدقك...

 

كويس إنك فهمتى..

 

إنتى بتلاوعى وبتماطلى..

 

أنا ك طبيب وكصديق أديت واجبى

 

وللأسف مش هقدر أساعدك فى حاجه

 

أنتى أدره بمصالتحتك

 

ووجهة نظرى الاخيره

 

ونصيحتى...

 

قولى لأهلك خليهم يتصرفوا مع

 

أبو الطفل..

 

عشان يصلح غلطته...

 

أشوفك على خير

 

وعاد ينصرف وقد تراقصت الدموع

 

 فى عينيها..

 

فجأة تقتحم الحجره أمها فى غضب عارم

 

وأعين متسعه تقول :

 

ليلى إيه الكلام اللى سمعته ده..!!

 

تتراجع ليلى فى صدمه وحسره..

 

وراجيه تكمل : معقول..!!

 

معقول إنتى حامل...!!

 

أنا مش مصدقه..!!

 

لازت ليلى بالصمت وبالخوف..

 

لتقترب أمها تجلس

 

 فى ذهول تنفى برأسها :

 

يادى المصيبه..

 

يادى الداهيه...

 

مين أيو الطقل ده..؟

 

اتكلمى...؟

 

وديتنا فى داهيه..

 

ليلى فى خوف وعجز تنفى

 

 

 

صدقينى : معرفش..

 

معرفش والله ياماما..

 

أمها : أنا سمعت كل حاجه..

 

سمعت وعرفت إنك تعرفى

 

واحد عن طريق  النت

 

وبتقابليه...

 

وبيجيلك هنا كمان البيت

 

يافاجره يابجحه...

 

تحاول ليلى بصوت خافت

 

الدفاع عن نفسها

 

: والله ياماما ...

 

تقاطعها أمها راجيه وهى

 

تشير لها بالصمت :

 

مدافعيش عن نفسك...

 

مفيش كلام تقوليه..

 

ليلى : لو سمعتى الحوار

 

اللى دار بينى وبين الدكتور نديم

 

 فعلا  ..

 

 ‏هتعرفى

 

إنى معرفش مين أبو الطفل..

 

تبكى أمها :

 

أبوكى وأخوكى محمد لو عرفوا

 

هيقتلوكى..

 

هيخلصوا عليكى...

 

قولى هو مين عشان أقدر أتصرف..؟

 

تنفى ليلى :

 

 أقسمت لك أكتر من مره معرفش...

 

هزت أمها رأسها : ماشى براحتك

 

خلى بطنك تكبر وفضحتك تبقى بجلاجل..

 

ولو قتلتى نفسك مش هزعل عليكى

 

لأنك تستحقى الموت..

 

وانصرفت تاركه ليلى فى دموع منهمره

 

 

 

***********

 

 

 

التاسعه مساءا

 

طرقات على باب حجرة ليلى

 

تدخل غادة التى اغلقت خلفها الباب

 

وألقت بجسدها تحتضنها فى حب

 

وليلى تبكى فى إشتياق :

 

كنتى فين..؟؟

 

أنا كنت محتاجلك أوى..

 



















غادة :

 

 والله لسه راجعه من البلد عمى مات...

 

ومعرفتش أبلغك..

 

سافرت فجأة..

 

وأول ما رجعت جيت عليكى ..

 

بس ماماتك مالها بسلم عليها. ..

 

وأنا داخله هنا دلوقت

 

مرضتش السلام ..

 

ليلى : أصل

 

حصل حجات كتير فى غيابك..

 

محتاجه  أوى أقولك عليها..

 

غادة : طب قولى...

 

 حصل إيه ...؟

 

وغوشتينى...

 

وأخذت تروى لها ليلى حتى إنتهت..

 

وغادة فى ذهول تام تقول :

 

أنا عقلى خلاص وقف...

 

ليلى فى بكاء :

 

 أنا عارفه إنك الوحيده اللى

 

أكيد هتصدقينى..

 

تهز غادة رأسها :

 

مصدقاكى والله يا ليلى..

 

بس فعلا السؤال

 

محير مين أبو الطفل..؟

 

لو انتى غلطتى فده كان

 

 من أيام لكن الحمل

 

من شهرين ...!

 

وده معناه حاجه واحده مفيش غيرها

 

تتسع عين ليلى فى لهفه :

 

 إيه هيه..؟؟

 

غادة إنك مكنتيش فى وعيك ساعت

 

 ده ما حصل

 

زى ما حصل معاكى فى المقابر..

 

ليلى فى صدمه :

 

فعلا ده إحتمال كبير وارد..

 

بس مين اللى هيعمل كده ..!!

 

وأفقدنى الوعى ...

 

وأمته ..!

 

وفين ..!

 

وأزاى..!

 

غادة : هو ده بقى اللغز..

 

مين اللى عمل كده فيكى..

 

وأمته وفين وأزاى..!

 

على فكره إحتمال كبير أوى

 

إن كريم ده يكون برضه والد الطفل

 

ليلى:  ليه بتقولى كده.

 

غادة :

 

لانه قال إنه يعرف عنك كل حاجه..

 

وقريب منك جدا

 

ليلى : تصدقى كل كلامك منطقى..

 

غادة :

 

 اللى عايزاه منك دلوقتى تقطعى

 

علاقتك ب كريم ده خالص

 

والافضل إنك متكلمهوش كمان

 

ليلى فى حيره : ليه..؟؟

 

غادة :

 

 واضح إنه برضه شخص مش كويس

 

وبيستغل حبك ليه..

 

هزت ليلى رأسها فى حزن

 

: أيوه فعلاً...

 

وعشان كمان مضعفش خودى

 

تليفونى خليه معاكى

 

عشان أضمن إنى مكلموش خالص

 

بس..

 

وعادت تصمت لحظات وتكمل

 

: بس هعمل إيه فى المصيبه

 

اللى فى بطنى...؟

 

اللى بتكبر كل يوم ...!!

 

والدكتور نديم بيقول نزوله فيه خطر عليه

 

غادة فى حزن :

 

هيه دى المشكله فعلا اللى مش

 

لاقيه ليها حل..

 

بس متخفيش أمك بتحبك وعاقله .

 

ومش ممكن تقول لابوكى وأخوكى

 

بسهوله ..

 

 

 

أنا همشى بقى عشان أتأخرت..

 

ليلى : لسه مشبعتش منك..

 

غادة أكيد هنتقابل فى الشغل ..

 

تبتسم ليلى ساخره : ما خلاص بقى

 

مبقاش فى شغل..

 

أنا ممنوعه من الخروج بحكم محكمة البيت

 

 

 

************

 

 

 

الثانيه ونصف صباحاً

 

تستيقظ ليلى فجأة على على تلك الأصابع

 

التى تلامس شفتيها..

 

لتنظر عبر الضوء الخافت القادم

 

من نافذتها الشبه مفتوحه

 

 إلى وجه كريم ..

 

حاولت الحديث ليمنعها قائلاً :

 

ليلى وحشتينى..

 

وعاد يرفع أصابعه ببطء

 

لتقول له فى سعاده :

 

 كريم..

 

















 ‏أنا مش مصدقه ...!

 

 ‏أكيد  أنا بحلم ...

 

 ‏معقول أكون شيفاك بجد...!!

 

إنته هنا فى أوضتى..

 

جيت أمته ودخلت أزاى...!!

 

كريم :

 

مش مهم أنتى وحشتينى أوى.

 

ليلى : أنته خدتنى المقابر ليه..؟؟

 

كريم : أنا ساكن هناك..

 

ليلى : هو إنته مش بشر ..!!

 

كريم :

 

 تليفونك فين ..؟

 

 ‏أنا عمال أبعتلك فى رسايل

 

كتير مبترديش..!!

 

ليلى : تليفونى مع غادة..

 

مش معايا ...

 

مجاوبتيش..

 

انته بتعمل إيه فى المقابر...؟

 

وخدتنى هناك ليه..!

 

كريم فى صوت خافت :

 

منا قولت لك ساكن هناك..

 

تنفى ليلى : مستحيل تكون شبح...!!

 

كريم مش شبح...!

 

تلامس ليلى بأصابعها قناعه الأسود

 

: خلينى أشوف وشك...

 

يدفع كريم يديها بهدوء :

 

 أنا محتاجلك أوى..

 

أنتى وحشتني...

 

تبعده ليلى يديه :  أنا حامل ياكريم.

 

يتراجع بجسده عبر الاضواء الخافته

 

يردد فى ذهول : حامل..!

 

حامل أزاى..!!

 

تنفى برأسها : مش عارفه..!!

 

كريم : أكيد مش أنا..

 

أكيد حد تانى..

 

تردد ليلى فى دهشه : حد تانى..!!

 

ينفى بيده : سيبك من كل ده..

 

المهم أنا عايزك دلوقتى..

 

ليلى :

 

 إنته مين يا كريم ...!!

 

 ‏وأزاى بتدخل كده

 

وتخرج من البيت بكل سهوله..!!

 

وليه رافض تخلينى أشوفك..!!

 

كريم :

 

هتعرفى كل حاجه في وقتها...

 

وعاد يلامس بيده كتفيها ويضمها :

 

ليلى ...

 

إنتى لسه بتحبينى...؟

 

هزت رأسها : إنته عندك شك...!!

 

حاول الاقتراب منها لتدفعه

 

:  لاء كريم ..

 

مش عايزه أغلط تانى ..

 

فجأة صوت حركه تقترب من الباب

 

يقفز كريم من فراشها..

 

يختبىء أسفله

 

تدفع أمها  الباب بقوة

 

: تقول ليلى إنتى صاحيه...؟؟

 

إنتى بتكلمى مين..!!

 

ليلى فى إرتباك ملحوظ :

 

مف..مفيش..مفيش . ياماما...

 

تخطوا أمها : أنا متأكده..

 

أكيد هو هنا...

 

صح..

 

أنتى مخبيها...

 

الندل ...اللى بيجيلك...

 

ليلى فى خوف :

 

 ياماما مفيش حد هنا ...

 

بتعملى إيه بس ...!!

 

أمها : هكون بعمل إيه ..!!

 

بدور عليه..

 

أكيد موجود...

 

ومستخبى...

 

وأخذت تفتش الست راجيه عنه الحجره .

 

فجأة..

 

تشعر بتلك الايدى التى تطوق عنقها

 

والأصابع التى تمنع فمها من الصراخ ..

 

وذلك الخنجر اللامع أمام أعينها

 

يتمايل

 

و يصدر

 

مع ضوء الحجره بريقه..

 

لتصرخ ليلى وهى متجمده من الصدمه

 

تحاول منعه : لاء..

 

لاء يا كريم..

 

سيب أمى...

 

تحاول راجيه دفعه..

 

والخلاص من يده

 

 قبل أن يضرب خنجره

 

 ظهرها ...بقوة ...

 

تتسع عين راجيه من آلام..

 

تحاول التشبث ونزع قناعه ..

 

لكنها تفشل..

 

قبل أن يفر هارباً..

 

تاركاً..

 

راجيه من يده تهوى ..

 

أرضاً جثة هامدة...

 

أمام أعين إبنتها..

 

ليلى...


إضغط هنا الجزء 14

 

جميع أجزاء الروايه فى


 الأسفل إضغط 


على الجزء المطلوب لتصل له 


إضغط هنا الجزء 1

إضغط هنا الجزء 2

إضغط هنا الجزء 3       

 إضغط هنا الجزء 4 

إضغط هنا الجزء 5


إضغط هنا الجزء 6


إضغط هنا الجزء 7


إضغط هنا الجزء 8


إضغط هنا الجزء 9


إضغط هنا الجزء 10


إضغط هنا الجزء 11


إضغط هنا الجزء 12






إضغط هنا الجزء15  

إضغط هنا الجزء 16

 إضغط هنا الجزء 17

  إضغط هنا الجزء 18

   إضغط هنا الجزء 19                                                                 إضغط هنا الجزء 20 


إضغط هنا الجزء 21

إضغط هنا الجزء 22          

 إضغط هنا الجزء 23

إضغط هنا الجزء 24

إضغط هنا الجزء 25

إضغط هنا الجزء 26









  إضغط هنا الجزء 39

إضغط هنا الجزء 40

إضغط هنا الجزء 41

إضغط هنا الجزء 42

إضغط هنا الجزء 43         

إضغط هنا الجزء 44

إضغط هنا الجزء 45

إضغط هنا الجزء 46

إضغط هنا الجزء 47

اضغط هنا الجزء 48

إضغط هنا الجزء 49

إضغط هنا الجزء 50

اضغط هنا الجزء 51

إضغط هنا الجزء 52

إضغط هنا الجزء 53


إضغط هنا الجزء 54


إضغط هنا الجزء 55

إضغط هنا الجزء 56 والأخير


لمتابعة  الرويات اضغط على


 الاسم فى الاسفل 


رواية السرداب 


رواية الروح الثالثة 


رواية عشقته ولم أراه



 إضغط على القصة القصيرة المطلوبه فى الأسفل 


 الغريق


زوجه صينيه


عجوز الشاطىء


الصدق حينما يموت


الكابوس يتحقق


كارثة


غضب


يوم زفاف حبيبتى


إحتضار 


المكيدة 


دعوة زواج


رد شرف 


نافذة الأحلام 


مملكة الشياطين


زوجة خرساء

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات