القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية
عشقته ولم أراه
الجزء 43

تأليف محمد أبو النجا

 

تجمد خالد فى مكانه وهو يستمع

 إلى كلمات منار زوجة الدكتور

 كريم أشرف ليقول فى دهشه

عارمه وبصوت

يحمل نبرات الذهول :

اللى بسمعه ده مستحيل..

تنظر له منار فى تعجب قائله :

أنا مش فاهم حضرتكم تقصد إيه..!

خالد : طبعًا مستحيل اللى بتشاورى

 عليها دى ماتت..!

ماتت محروقه وهيه حامل

 فى بيتها مع جوزها..

تنفى منار برأسها :

ده شىء ميهمنيش..

أنا قولت هيه اللى كانت فى العربيه..

ومتأكده من إنى شوفتها..

يشير المقدم عماد بيده ل خالد

 للعوده للجلوس فى مقعده

وهو يقول : فى حاجه تانيه

أستاذه منار تحبى تقوليها..

أو إفتكرتيها..؟

تتنهد لحظه ثم تقول : لاء..

مفيش حاجه تانيه..

يخرج المقدم عماد الكارت

الشخصى له ويمدها نحوها :

ده الكارت الشخصى بتاعى وفيه

 أرقام تليفوناتى ..

أتمنى لو حضرتك أفتكرتىأى حاجه..

مهما كانت صغيره..

أو حسيت إن ملهاش أى لازمه

حصلت قبل وفاة الدكتور كريم  بلغينى بيها..

يجوز تكون معلومه مفيده لينا..

أومأت برأسها وهى تتابع مغادرتهم..

وتتحرك نحو النافذه تزيح ستارها

وهى ترى المقدم ينظر لها

ويبتبسم ويبتعد منطلقًا بسيارته..

وسط حاله من الصدمه والصمت

 قد وقعت على رأس الملازم

 خالد الذى قال وهو يدور بجسده :

أنا مبقاتش فاهم أى حاجه

يا سيادة المقدم..!

طب أزاى...!

أزاى ده حصل..!

غادة ماتت..وأتحرقت..!

مين اللى كانت فى العربيه مع ليلى..!

وإيه اللى جاب ليلى

 أصلًا عند بيت الدكتور كريم..

وخدته على فين..!

هو ليه كل ما أقول الأمور

 بدأت تتحل يظهر معلومه جديده

 تلخبط كل اللى فات...

يبتسم عماد : لو إفترضنا إن كلام منار صح..

يبقى قدمنا ثلاث إحتمالات..

عقد خالد حاجبيه يتسأل فى لهفه :
إيه هما..!


















عماد : إن تكون منار نفسها كدابه..!

ينفى خالد برأسه :

 أنا أستبعد الإحتمال ده..!

هتكدب ليه..!

عماد : يبقى شافت شبح..

غادة كانت مجرد شبح..

ينفى خالد من جديد :

 طبعًا مش ممكن أنا مش مؤمن

 بوجود الأشباح..

مستحيل..

أستبعد الأمر ده كمان..

إيه بقى الإحتمال الثالث..!

عماد بصوت قوى :

 إن تكون غادة لسه عايشه..

خالد : مش ممكن طبعًا..!

 لإنها ماتت محروقه..

أنا شايف التقرير بنفسي..

ومش ممكن تكون غيرها.

لإن الجثه المتفحمه

الطب الشرعى أثبت إنها حامل برضه ..

وكل الموصفات بتقول إنها غادة..

مط عماد شفتيه :

للأسف مفيش إحتمال رابع..

خالد : بجد حاجه تجنن العقل..

عماد : أو تقرب لحل اللغز..

ينظر له خالد فى تعجب :

لحل أزاى بقى..

عماد : إنها تثبت تورط

ليلى بدون شك فى القضيه..

ليلى متهمه..

مش بريئه..

ومفتاح اللغز معاها..

خالد : وتفتكر إنها ممكن تتكلم..؟

عماد : أكيد بكره الصبح لازم تتكلم..

خالد فى تعجب شديد :

أشمعنى بكره الصبح..!

عماد : لأن المفروض إنها تعمل

تحليل dna

خالد : بس دلوقتى إحنا عرفنا مين هو

والد الطفل..

عماد : قصدك فارس تحسين..!

مش كده..!

خالد : أكيد..

يبقى ملوش لازمه التحليل..

ينفى عماد برأسه : القضية دى

بالذات خلت كل شىء بقى متوقع..

ومش متوقع..

خالد بصوت يحمل الدهشه :

هو ممكن بعد كل ده يطلع

 الإبن اللى فى بطنها مش

إبن فارس تحسين..!

مستحيل ..!

يبقى معناها إيه كل القصه

اللى قالها وسمعناها منه..!

إخترعها مثلًا..!

أو ألفها لينا..!

يبقى إبن مين الى فى بطن ليلى..!

يبتسم عماد : ياسيدى أنا بقولك جايز..

كل شىء جايز فى القضيه دى بالذات..

خالد : أنا حاسس إنك

تعرف حاجه مش عايز تقولها..!

أو إكتشفت حل اللغز كله..

طب ساعدنى ..

أو خلينى أشارك معاك أفكارك..

عماد : بكره..

بكره لما نقابل ليلى..

أكيد المقابله دى هتكشف

لينا خيوط من غموض القضيه..

يبتسم خالد وهو يعود بظهره للوراء :

أو هتعقدها أكتر..

هز عماد رأسه : أيوه..

أو هتعقدها فعلًا ..

                        *************

(مش موجوده..!)

نطق المقدم عماد جملته

فى منتهى الدهشه والغضب

 أمام محمد أخو ليلى الذى هز رأسه :

  أيوه ..

صحيت الصبح ملقتهاش فى أوضتها..

وتليفونها مقفول..

خالد فى غضب :

المفروض إن كان فيه بنا معاد..!

محمد : أنا معرفش أى حاجه بخصوص

 المعاد اللى بينكم..

يطلق عماد زفير طويل وهو يشير

نحو صدر أخيها محمد قائلًا :

ليلى كده بتعقد الأمور..

وبتحط نفسها فى موضع شك..

ينفى محمد برأسه :

أنا حقيقى معرفش هيه راحت

فين يافندم...

المقدم عماد شوقى : على كل حال

بلغها لما ترجع إن اللى بتعمله

 ده ممنوش فايده...

لازم تعمل اللى إتفقنا عليه ..

ومفيش فايده من محاولة الهرب..

لأنها هتعمله...هتعمله..

محمد فى تعجب :

أنا مش فاهم أى حاجه..

خالد : بلغها بالرساله بس...

وهيه هتفهم..

وغادر الإثنان المنزل وسط

دهشه محمد الذى أغلق الباب

 خلفهم وعاد يسرع يلامس هاتفه :

أيوه ياليلى ..

مشيوا.. خلاص

لكن المقدم عماد كان غضبان أوى..

وشكله ناويلك على الشر..

أيوه..

طيب..

تمام..

وعاد يغلق الهاتف ..

ويأخذ نفس عميق...

                     ****************

العاشرة مساءاً ..

طرقات على باب ليلى سليمان..

محمد يقترب ويفتحه قبل أن
























يرى المقدم عماد الذى

قال بصوت هادىء :

ليلى فين..!

محمد بصوت مرتبك : ليلى..آه..

ليلى..أصل..

عماد فى غضب : ليلى مش

هتهرب منى طول عمرها..

لحد دلقوتى أنا باخد الموضوع

 بشكل ودى..

بعد كده هيكون إتهام وأمر..

لازم تبلغها كده كويس..

ليلى دلوقتى..

يقاطعه محمد : ليلى أختى مريضه

 جوه فى السرير..

تتسع عين المقدم وهو يردد فى تعجب :

مريضه..!

هز محمد رأسه : أيوه.. مريضه..

وكان فيه هنا دكتور من شويه..

وكشف عليها..

عقد عماد حاجبه الأيمن :

 ممكن أشوفها..

محمد : أكيد عن إذنك ثوانى أشوفها

نايمه والاه صاحيه..

وابلغها..

يبتعد محمد لدقيقه واحده ثم يعود :

إتفضل ياسيادة المقدم ليلى فى إنتظارك..

يتحرك عماد ببطء نحو باب حجرتها المفتوح

ويدخلها ليراها راقده بأعين عليله تقول :

إتفضل يا سيادة المقدم..

يقترب عماد أكثر من فراشها يبتسم :

مالك يا استاذه ليلى ..؟

ليلى : شوية تعب من الحمل ..

يغمغم عماد : أيوه..

ألف سلامه عليكى..

وعاد يجلس على المقعد القريب

من الفراش :

هو..إنتى نسيتى المعاد اللى بنا..؟

والاه إيه..!

ليلى : معاد إيه..!

يبتسم عماد :

إنك تروحى عشان نعمل التحليل.

هزت رأسها :

فعلًا نسيت ورجعت تعبانه .

عماد : ورحت فين الصبح..!

أنا سألت عليكى فى الشغل برضه مرحتيش..

ليلى بصوت متوتر ومرتبك :

كنت..كنت...

عماد فى سخريه : إيه..نسيتى

كنتى فين الصبح..

ليلى : لاء..منستش..

بس أنا حسيت إنى مخنوقه شويه

خرجت إتمشيت ..

وبعدها حسيت بتعب ورجعت نمت

 فى السرير..

عماد : إنتى بتتهربى منى يا ليلى..

بلاش لف ودوران..

لازم تكونى صريحه أكتر من كده..

الموضوع بقى مش فى صالحك..

ليلى فى تعجب : مش فاهمه..!

قصد سياتك..!

عماد : فارس تحسين قالى عن كل حاجه..

ليلى فى دهشه واضحه فى عينيها :

ممكن أعرف قالك إيه بالظبط..؟

مد عماد يده فى جرابه وأخرج ورقه وقال

بصوت هادىء : قالى إنك مراته ..

ودى قسيمة الجواز العرفى اللى بينكم ..

تنفى ليلى برأسها : كداب..

محصلش..

عماد : مفيش داعى للإنكار..

الراجل بين الحياه والموت ..

واللى فى الوضع ده بيكون صعب

إنه يكدب..

أحسن لك تقولى الحقيقه..

لأنل عرفت القصه كلها..

ليلى فى حيره : قصة إيه مش فاهمه..!

حقيقة إيه..؟

عماد : قصة الماس..

فارس قالى على كل اللى حصل بالتفصيل ..

من أول لقاء بينكم..

لحد ما البيت إتحرق..

وفقدتى الذاكره وجالك

حاله نسيتى اللى حصل..

وعقلك مصدقش

إن صديقتك وحبيبت عمرك غادة ماتت..

أو إنتى مثلتى كده علينا..

ليلى بصوت وأعين خائفه :

يافندم كل اللى بتقول عليه ده محصلش..

أنا لا أتجوزت فارس ولا اللى بطنى إبنه..

ولا عملت فاقده الذاكره..

يطلق عماد زفير قوى :

واضح إن الكلام معاكى مبقاش منه فايده..

وأنا...

يقاطع صوته رنين هاتفه..

ليلامسه قائلاً :

أيوه ياخالد..

وعادت تتسع عيناه وهو يصرخ فى ذهول 

ويعتدل من مقعده :

بتقول إيه..!

مش ممكن..!

مستحيل..!

فارس تحسين..

مش ممكن إتقتل أزاى..!

وعاد يغلق الهاتف فى غضب :

واضح إننا هنكمل كلامنا بعدين..

وأحسن لك متحاوليش تهربى

 منى تانى لأن الموضوع

إتأزم أكتر..

وفارس تحسين إتقتل..

ليلى فى ذهول شديد : مين اللى قتله..!

وكانت مفاجأة رهيبه..

مفاجأة جديده يقولها المقدم عماد..

عن وهو يعلن لها عن

اسم قاتل فارس تحسين..

إضغط هنا الجزء 44

      جميع أجزاء الروايه فى


 الأسفل إضغط 


على الجزء المطلوب لتصل له 


إضغط هنا الجزء 1

إضغط هنا الجزء 2

إضغط هنا الجزء 3       

 إضغط هنا الجزء 4 

إضغط هنا الجزء 5


إضغط هنا الجزء 6


إضغط هنا الجزء 7


إضغط هنا الجزء 8


إضغط هنا الجزء 9


إضغط هنا الجزء 10


إضغط هنا الجزء 11


إضغط هنا الجزء 12






إضغط هنا الجزء15  

إضغط هنا الجزء 16

 إضغط هنا الجزء 17

  إضغط هنا الجزء 18

   إضغط هنا الجزء 19                                                                 إضغط هنا الجزء 20 


إضغط هنا الجزء 21

إضغط هنا الجزء 22          

 إضغط هنا الجزء 23

إضغط هنا الجزء 24

إضغط هنا الجزء 25

إضغط هنا الجزء 26









  إضغط هنا الجزء 39

إضغط هنا الجزء 40

إضغط هنا الجزء 41

إضغط هنا الجزء 42

إضغط هنا الجزء 43         

إضغط هنا الجزء 44

إضغط هنا الجزء 45

إضغط هنا الجزء 46

إضغط هنا الجزء 47

اضغط هنا الجزء 48

إضغط هنا الجزء 49

إضغط هنا الجزء 50

اضغط هنا الجزء 51

إضغط هنا الجزء 52

إضغط هنا الجزء 53


إضغط هنا الجزء 54


إضغط هنا الجزء 55

إضغط هنا الجزء 56 والأخير


لمتابعة  الرويات اضغط على


 الاسم فى الاسفل 


رواية السرداب 


رواية الروح الثالثة 


رواية عشقته ولم أراه



 إضغط على القصة القصيرة المطلوبه فى الأسفل 


 الغريق


زوجه صينيه


عجوز الشاطىء


الصدق حينما يموت


الكابوس يتحقق


كارثة


غضب


يوم زفاف حبيبتى


إحتضار 


المكيدة 


دعوة زواج


رد شرف 


نافذة الأحلام 


مملكة الشياطين


زوجة خرساء

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات