القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية

 عشقته ولم أراه
 

الجزء 12

 
تأليف محمد أبو النجا

 

 

استيقظت ليلى فجأة لتجد نفسها ترقد

 

فوق فراشها تعيد بذاكرتها ما حدث

 

تشعر بجسدها مرهق

 

ومتعب. ..

 

لا تعلم كم من الوقت قد مر عليها فى

 

ذلك النوم ..

 

أو متى تكون الساعة الآن..

 

تنتبه إلى أمها التى تجلس نائمه على

 

 المقعد بالمقابل لها...

 

 ‏تحاول ليلى الاعتدال بجسدها بصعوبه ...

 

 ‏الإعياء يسيطر عليها..

 

 ‏تتسع فجأة عين أمها التى قفزت نحوها

 

 ‏تهتف فى لهفه : ليلى أنتى بخير ..؟

 

 ‏ليلى فى صوت مرهق :

 

 ‏ماما هو إيه اللى حصل...؟

 

 ‏أمها : مفيش ياحبيبتى...

 

 ‏تنفى ليلى : ماما أنا تعبانه أوى..

 

 ‏ودماغى فيها صداع فظيع..

 

 ‏وحاسه إنى مش فاكره أى حاجه..!

 

 ‏أمها : طب ثوانى...

 

 ‏ هسخن لك لقمه تاكليها

 

 ‏عشان تاخدى العلاج..

 

 ‏ليلى فى صدمه : علاج...!!

 

 ‏علاج إيه...!!

 

 ‏أمها فى إرتباك : رجعالك تانى..

 

 ‏فجأة قبل خروج راجية

 

 ‏ يقتحم الحجره زوجها برفقة أبنها

 

 ‏محمد ..

 

 ‏كانت وجوههم جامده صلبه غاضبه

 

 ‏يقتريان من ليلى ينظران

 

 ‏نحوها..

 

 ‏ويطلق أبيها زفير طويل

 

 ‏يقوا بصوت حاد وقوى :

 

 ‏ممكن أعرف إيه اللى حصل...؟

 

 ‏تنفى ليلى برأسها :

 

 ‏إيه اللى حصل يعنى إيه...!

 

 ‏مش فاهم تقصد إيه  يا بابا....!

 

 

 

 ‏محمد :

 

 ‏ أنتى إيه اللى وداكى المقابر بالليل...؟

 

 ‏تتذكر ليلى فجأة كل ما حدث ..

 

 ‏ليلا...

 

 ‏أنه لم يكن كابوس ..

 

 ‏نعم كان حقيقيه ..

 

 ‏لقد فقدت الوعى ..

 

 لم تشعر بأى شىء ...

 

أبيها فى غضب :

 

ما تجاوبى أخوكى..؟

 

إيه اللى وداكى فى وقت متأخر المقابر..؟؟

 

لا تجد ليلى أى كلمات

 

فلازت بالصمت..

 

يقترب منها أخيها محمد :

 

فى إتصال جالى الساعه

 

سته الصبح من تليفونك بيقولوا

 

إنهم لقوا واحده فى المقابر

 

مرميه والتليفون ده متسجل فيه رقمك بأنك

 

أخوها محمد ..

 

أنا مصدقتش..!

 

فكرت حد بيعاكس..!

 

لكن هيعاكس أزاى

 

من رقمك ..!!

 

جريت ملقتكيش فى أوضتك...

 

رحت المقابر .

 

لقيتك مرميه وحاوليكى ناس كتير .

 

ومش داريه بحاجه..

 

ابوها : كان فى حد مديلك منوم...

 

ليلى فى صدمه تردد : منوم..!!

 

هز محمد رأسه :

 

أيوه دكتور نديم هو بنفسه اللى

 

كشف عليكى من شويه هنا...

 

ليلى : أنا محستش بأى حاجه..

 
ولا فاكره ..

 



















أخيها : برضه مرديش على سؤالنا...!

 

إيه اللى وداكى بالليل المقابر ...!

 

ليلى فى إرتباك شديد تتلجلج : أصل...

 

تقاطعهم أمها وهى تحاول إنقاذ الموقف

 

: ممكن بقى كفايه أسئله

 

سبوها دلوقتى ترتاح

 

أبيها فى غضب : ترتاح يعنى إيه..!!

 

أنا عايز أعرف إيه اللى نزلها

 

 فى وقت متأخر لحد

 

هناك بالليل ...!!

 

مهو مش معقول حد خطفها من أوضتها

 

وشالها وودها..!!

 

بنتك راحت بإرادتها...

 

وبمزاجها...

 

والدليل إنها ساكته قدامك أهى

 

ومبتردش ومبتتكلمش...

 

أمها فى توسل :

 

طيب سيبونى أنا أكلمها بنفسي

 

وهعرف منها كل حاجه بعد إذنكم...

 

أبيها فى سخط : ماشى

 

لما أشوف أخرتها....

 

وعاد ينظر نحو  ليلى بأعين يسكنها الشر

 

: بس أعملى حسابك..

 

مفيش خروج من الأوضه خلاص...

 

ولا من البيت ..

 

ولا فيه شغل ...

 

ولا شركه...

 

لحد ما أعرف حكايتك إيه بالظبط..؟

 

تنظر له ليلى فى رعب دون

 

أن تنبس بطرف كلمه

 

ليغادر أبيها وأخيها على غير رضاهم

 

لتغلق أمها باب الحجره وتدور بجسدها نحوها

 

تقول : ليلى جاوبيني بصراحه ..

 

 فى حد فى حياتك غير صلاح ..؟؟

 

يسود الصمت بنهاية كلماتها..

 

تتردد ليلى لحظات فى الإفصاح

 

لامها عن

 

الحقيقه..

 

لترفع رأسها فجأة

 

ماما : أنا عايزه غادة...

 

تطلق أمها زفير قوى : مش وقته..

 

ليلى فى إصرار :

 

أرجوكى أتصلى عليها ...

 

كلميها...

 

أنا محتاجلها  أوى..جمبى...

 

أمها حاضر :

 

 بس مش قبل ما تجاوبيني

 

مين اللى فى حياتك ..؟

 

مين الشخص ده...!

 

تنفى ليلى فى عصبيه :

 

مفيش حد ..

 

فى حياتى ياماما...

 

 مفيش يا ماما...

 

مفيش ...

 

أمها : ما هو أنا لازم أعرف ...

 

أصل اللى ينزلك فى وقت زى ده

 

معناه حاجتين يا مجنونه...

 

يا عاشقه...

 

ليلى فى صدمه تردد : عاشقه...

 

أمها : مين يابنتى فهمينى...؟

 

مين اللى بيلعب بيكى صارحينى

 

قولى لى ..؟

 

متخسريش صلاح ..

 

صلاح شاب كويس ...

 

ومحترم ..

 

وابن ناس ...

 

ومتربى وكمان بيحبك..

 
أنا أمك وأعرف مصلحتك كويس..
 

 


















 

لم تتحدث ليلى بأى كلمه وقد أخذت

 

تستمتع إلى أمها حتى انتهت

 

لتقول : أنا عايزه أكلم غادة

 

هزت أمها رأسها فى حزن وهى تنفخ هواء

 

صدرها : أووف مفيش فايده...

 

 وخرجت من الحجره فى ضجر...

 

تدور  ليلى بعينيها تبحث عن

 

 هاتفها الذى أختفى ..

 

أعتدلت من فراشها ولكنها لم تجده..

 

فى أى مكان..

 

لا يوجد له أدنى أثر..

 

لتعود إلى فراشها فى صمت..

 

تفكر فيما حدث..

 

تتذكر لحظة رؤيتها ذلك الرجل ذو

 

القناع الاسود داخل  المقابر..

 

هل من الممكن

 

 أن يكون هذا هو حبيبها ..!

 

هل جاء من عالم آخر حقا..!

 

ليخبرها أن منزله فى المقابر...!

 

هل هو من  بنى البشر . !

 

وعادت تنفى : 

 

أيوه كريم من البشر..

 

 

 

فجأة طرقات حجرتها وتدخل أمها..

 

وعلى شفتيها إبتسامه باهته

 

تقترب من ليلى تهمس بهدوء

 

:صلاح هنا ..

 

أفردى وشك عشان خاطرى..

 

هو جاى عشان يشوفك...

 

اوعى تجيب له سيرة اللى حصل ...

 

سمعانى..

 

أوعى..

 

مش ناقصين فضايح..

 

ليلى فى حزن :

 

 ياماما أنا معنتش قادره ..

 

أستحمل صلاح ده ..

 

تبتعد أمها نحو الباب

 

 وهى تهمس : هشششششش

 

 ‏اسكتى بقى ..

 

 ‏ودارت بوجهها مبتسمه :

 

  تعالى ياصلاح يابنى..

 

  ‏أتفضل...

 

يدخل صلاح بنظارته وعلى شفتيه إبتسامه

 

هادئه..

 

يقول بصوت دافىء :

 

ألف سلامه عليكى يا ليلى..

 

خير إن شاء الله...؟

 

تشير له أمها :

 

تعالى أقعد هنا ياصلاح على الكرسي ده

 

جمب ليلى  ثوانى ورجعالكم...

 

هجيب لك حاجه تشربها...

 

عادت تنصرف وهو يجلس فى غاية

 

الارتباك الواضح يقول : يارب تكونى

 

بخير ...

 

أنا قلقت أوى عليكى..

 

ألف سلامه حاسه بإيه دلوقت...

 

إيه اللى تعبك...

 

ليلى مفيش

 

أصل كنت نايمه إمبارح كده نومه

 

 مش مريحه..

 

 ‏وصعبه شويه...

 

وصحيت تعبانه..

 

يبتسم صلاح : نومه صعبه...!!

 

يبقى أكيد نمتى مكشوفه وخدتى

 

برد..؟

 

تنفى ليلى برأسها مع إبتسامه ساخره :

 

أيوه كنت مكشوفه خالص...

 

كنت نايمه فى الشارع...

 

ينفجر صلاح ضاحكاً : أيوه هو فعلاً

 

عندك حق...

 

الواحد لما بيبرد بالليل وهو نايمه

 

بيحس كأنه نايم على الرصيف..

 

ليلى بصوت حاد :

 

هو أنته فاكرنى بهزر...؟

 

والله كنت نايمه فى الشارع...

 

عقد صلاح حاجبيه فى تعجب :

 

 

 

نايمه فى الشارع...!!

 

ليلى : مش فى الشارع وبس

 

دنا كنت نايمه فى الترب كمان...

 

قصدى فى وسط المقابر...

 

يتراجع صلاح فى ذهول تام وصمت ثقيل

 

يتابع حديثها وهى تشير نحو نفسها :

 

تخيل بقى خطيبتك اللى

 

عايز تتجوزها نايمه إمبارح

 

فى الترب...!!

 

 ومش داريه بأى حاجه حاوليها...

 

لحد ما صحيت لقيت نفسي فى سرير

 

زى ما أنته شايف...

 

يشير صلاح بسبابته :

 

أنتى أكيد بتهزرى....!

 

أو  أكيد كابوس...!

 

ليلى : هو إنته يابنى جبله..

 

مبتحسش بقولك مش بحلم ...

 

ومش كابوس .

 

وكنت فى غيبوبه ...

 

ونايمه فى المقابر..

 

مستنى إيه...!

 

صلاح فى توتر :

 

مش فاهم قصدك...!!

 

ليلى : قصدى واضح  إنك تاخد...

 

يقاطع حديثها دخول أمها بالعصير

 

ليعتدل صلاح واقفاً :

 

مفيش داعى للعصير....

 

بعد إذنكم...

 

أخذت  أمها تهتف له

 

وهى تلاحقه فى صدمه حاده

 

: صلاح..خود يابنى..

 

رايح فين...!!

 

هو انته لحقت تقعد...!!!

 

صلاح : معلش مره تانيه....

 

بعد أذنكم...

 

انصرف صلاح مغادرا لتعود أمها

 

نحوها فى قمة الغضب :

 

أنتى عملتى فيه إيه..!

 

قولتى للراجل إيه ....!

 

خلتيه يجرى على ملى وشه

 

بالشكل ده. ..!

 

إنتى مش طبيعيه..

 

اقسم بالله ...

 

أنتى متهوره ومجنونه وغبيه...

 

ولم تعلق ليلى على حديثها..

 

وكأنها تدرك أن كل ما تقوله أمها....

 

حقيقى...

 

 

 

*****************

 

الثامنه ونصف مساءاً

 

(بقولك مشفتوش)

 

نطقت الست راجيه  والدة ليلى

 

جملتها أمام فراش بنتها التى قالت فى دهشه

 

: يعنى تليفونى أختفى..!!

 

مش ممكن...!!

 

أمها :

 

أخوكى وابوكى بعد ما جيتى هنا برضه

 

بيدوره عليه عايزين يفتشوه...

 

محمد بيقول كان معاه واختفى..

 

ليلى :

 

يعنى تليفونى كلن مع محمد

 

أمها : ده من حظك إنه أختفى...

 

ومش لاقينه..

 

ليلى فى صدمه :

 

 أومال مين اللى خده...!

 

وراح فين ...

 

و ....

 

يقاطع حديثها صوت جرس الباب

 

أمها : هروح أشوف مين ...

 

لحظات وتسمع ليلى صوت فتح الباب

 

وأمها ترحب أهلاً يادكتور..

 

بعد لحظات كان نديم يدخل الحجره مبتسماً

 

كعادته : مساء الخير استاذه ليلى...

 

تبتسم ليلى ابتسامه باهته :

 

مساء الخير دكتور نديم ...

 

يجلس نديم على طرف فراشها يقول

 

للسيده راجيه :

 

بعد إذن حضرتك فنجان قهوه ..

 

على بال ما أعيد الكشف

 

على الأستاذه ليلى..

 

ابتسمت راجيه فى صمت وهى تهز رأسها

 

 تاركه إبنتها ومعها الدكتور نديم

 

الذى نظر إلى ليلى وقال :

 

عامله إيه دلوقت ..؟

 

ليلى : لسه تعبانه يادكتور....؟

 

جسمى كله بيألمنى...

 

نديم : إن شاء الله هتبقى كويسه

 

ليلى : أنا محستش بحضرتك

 

 خالص لما جيت وكشفت عليه

 

نديم : أمر طبيعى تحت تأثير المنوم..

 

ليلى فى صدمه : منوم..!!

 

نديم : أيوه ..

 

أنا جيت لك عشان اتكلم معاكى شويه ..

 

فى موضوع يهمك...

 

ليلى فى شغف : تحت امرك يا دكتور

 

نديم : قبل كلامى فيه أمانه معايا

 

ليلى فى تعجب : أمانه...!!!

 

يخرج نديم هاتفها الجوال يمده لها

 

تلتقطه ليلى فى ذهول قائله :

 

ده تيلفونى...!

 

 وصل لحضرتك أزاى...!

 

نديم : أنا اللى أخدته...

 

ليلى فى حيره :

 

 أنا مش فاهمه حاجه خالص..!

 

نديم :

 

 ليلى تسمحى تتكلمى معايا

 

بصراحه ..؟

 

يسود الصمت بينهم للحظات تنظر له

 

فى قلق وهو يكمل :

 




















أنا عايز أتكلم معاكى فى مصلحتك..

 

ليلى : تحت أمرك يادكتور ..

 

بس حابه أعرف...

 

 ليه حضرتك خدت تليفونى ..!

 

وخدته أزاى....!

 

نديم : تليفونك

 

كان هنا جمب سريرك...

 

 وأنا بكشف عليكى من كام ساعه

 

 ‏وأنتى فى غيبوبة المنوم...

 

وخدته عشان كنت خايف عليكى .

 

 

 

ليلى فى قمة الذهول :

 

أنا مش فاهمه أى حاجه

 

نديم : لأنى سمعت والدك ساعتها

 

بره بيقول

 

ل محمد أخوكى لازم يفتشوا تلفونك ...

 

ليلى فى صدمه تتابع حديثه

 

: فكان لازم أحميكى..

 

ليلى : تحمينى من إيه بالظبط...؟

 

ينظر لها نديم يقول فى صوت وكلمات

 

متردده :

 

أنتى...أنتى مش بنت ياليلى..

 

وأكيد عارفه كده كويس

 

هزت ليلى رأسها فى خجل وهدوء

 

وهو يكمل :

 

والاعتداء اللى حصل عليكى فى المقابر

 

ده محدش عرف بيه غيرى

 

ليلى : فى حسره إعتداء..!

 

نديم : أيوه لكن مش إغتصاب

 

إنتى أكيد رحتى هناك بإردتك فى المكان

 

ده لشخص معين ..صح..!

 

هزت ليلى رأسها :

 

 أنا وعدتك أكلمك بصراحه ..

 

نديم : يعنى كلامى مظبوط...؟

 

أومأت برأسه :

 

 أيوه يادكتور...

 

   أنا رحت بإرادتى

 

أقابل شخص هناك أعرفه...

 

لكن...

 

وعادت تنظر فى حسره تقول فى إرتباك

 

: لكن مش مستوعبه

 

ولا مصدقه

 

إنه يعتدى عليه تانى..

 

نديم فى هدوء :

 

أنا فاهم ..

 

وعارف إنها مش أول مره

 

ليلى فى ذهول :

 

 عارف إنها مش اول مره..!!

 

 ‏أزاى ...!

 

 ‏مش فاهمه...!!

 

نديم : طبعا أكيد أكتر من مره..

 

ليلى صدقنى يا دكتور هيه كانت مره بس

 

واحده ....

 

 من كام يوم ...

 

وكانت أول غلطه فى حياتى...

 

وكانت برضه غصبن عنى...

 

مش بإرادتى..

 

يتراجع نديم فى صدمه رهيبه واضحه

 

: مش ممكن يكون

 

من أيام...!!!

 

ليلى : يادكتور

 

 أنا وعدتك مكدبش عليك ...

 

نديم : ما هو اللى بتقوله مش منطقى..!!

 

أنتى تعرفى الشخص ده من أمته...؟؟

 

ليلى :

 

من وقت بسيط مش هيزيد عن أسبوعين

 

بالكتير ...

 

نديم :

 

 فى غضب ياليلى أحنا أتفقنا تصارحينى

 

ومتكدبيش...؟

 

ليلى : والله ما كدبت عليك..!!

 

أنا مش فاهمه ..!

 

حضرتك ليه مش مصدقنى...!!

 

نديم : ياليلى تعرفيه من أسبوعين أزاى..!

 

وانتى حامل في أكتر من شهرين..

 

تصرخ ليلى فى فزع وذعر

 

لا حدود لهما

 

وقد وقع الخبر عليها كالصاعقه

 

وهى تصرخ : مستحيل..!!

 

مش ممكن..!

 

حامل أزاى...!!

 

هز نديم رأسه : أيوه يا ليلى

 

أنا متأكد لما كشفت عليكى بالليل..

 

أنتى حامل....

 

حامل فى شهرين...

 

وشعرت ليلى بالدنيا تدور فى

 

رأسها ..

 

وبحاله من الاغماء تداهمها...

 

وهى أمام لغز جديد و رهيب ...

 

لا تجد له أى تفسير...

 

أو حل...

إضغط هنا الجزء 13

 

جميع أجزاء الروايه فى


 الأسفل إضغط 


على الجزء المطلوب لتصل له 


إضغط هنا الجزء 1

إضغط هنا الجزء 2

إضغط هنا الجزء 3       

 إضغط هنا الجزء 4 

إضغط هنا الجزء 5


إضغط هنا الجزء 6


إضغط هنا الجزء 7


إضغط هنا الجزء 8


إضغط هنا الجزء 9


إضغط هنا الجزء 10


إضغط هنا الجزء 11


إضغط هنا الجزء 12






إضغط هنا الجزء15  

إضغط هنا الجزء 16

 إضغط هنا الجزء 17

  إضغط هنا الجزء 18

   إضغط هنا الجزء 19                                                                 إضغط هنا الجزء 20 


إضغط هنا الجزء 21

إضغط هنا الجزء 22          

 إضغط هنا الجزء 23

إضغط هنا الجزء 24

إضغط هنا الجزء 25

إضغط هنا الجزء 26









  إضغط هنا الجزء 39

إضغط هنا الجزء 40

إضغط هنا الجزء 41

إضغط هنا الجزء 42

إضغط هنا الجزء 43         

إضغط هنا الجزء 44

إضغط هنا الجزء 45

إضغط هنا الجزء 46

إضغط هنا الجزء 47

اضغط هنا الجزء 48

إضغط هنا الجزء 49

إضغط هنا الجزء 50

اضغط هنا الجزء 51

إضغط هنا الجزء 52

إضغط هنا الجزء 53


إضغط هنا الجزء 54


إضغط هنا الجزء 55

إضغط هنا الجزء 56 والأخير


لمتابعة  الرويات اضغط على


 الاسم فى الاسفل 


رواية السرداب 


رواية الروح الثالثة 


رواية عشقته ولم أراه



 إضغط على القصة القصيرة المطلوبه فى الأسفل 


 الغريق


زوجه صينيه


عجوز الشاطىء


الصدق حينما يموت


الكابوس يتحقق


كارثة


غضب


يوم زفاف حبيبتى


إحتضار 


المكيدة 


دعوة زواج


رد شرف 


نافذة الأحلام 


مملكة الشياطين


زوجة خرساء

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات