القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية
 
سكان القمر
 
الجزء 41

 

تأليف الكاتب محمد أبو النجا

 

 

 

يلتفت الجميع نحو مصدر الصوت داخل

 

حجره شاديه ..

 

وتراجعوا فى صدمه لذلك الزائر الذى

 

ألقى قنبلته بأنه يملك الدليل الذى

 

يثبت صدق كلام محاسن ..

 

وأنها لم تكذب ...

 

ويصرخ مصطفى فى ذهول شديد

 

وعيناه متسعه عن آخرهم

 

: شمس ...!!

 

شمس برهان ...!

 

لم يصدق أحد رؤيتها أو وجودها هنا

 

فى هذا المكان وهذا التوقيت

 

وتلك الكلمات الغريبه التى تتفوه بها ...

 

سليم فى صدمه يهتف هو الآخر :

 

شمس ...!

 

مش معقول ...!

 

انتى جيتى هنا ازاى ...!

 

تبتسم شمس بكل هدوء

 

وملامح جافه بارده : جيت

 

 بتاكسي ...

 

 ‏تاكسي مخصوص  ..

 

فريد فى تعجب :

 

حضرتك مين ..؟

 

ممكن اعرف ..؟

 

شمس : مش ضرورى يا

 

استاذ فريد اقول انا مين ..

 

المهم تعرف إن دى جدتك ..

 

ومبتكدبش ..

 

فريد فى حيره أكثر :

 

حضرتك بتقولى إن عندك دليل ..؟

 

تبتسم من جديد وهى تهز رأسها

 

: دليل واضح وصريح ...

 

وصح وضوح الشمس ..

 

دليل كان قدام عنين سليم ومحاسن لكن

 

للأسف مخدوش بالهم ..

 

ومشفهوش ..

 

تتابع محاسن فى تعجب شديد

 

ومصطفى فى توتر وارتباك وحيره من

 

أمرها ولم يعد يدرى هل هى معه

 

أم ضده ..؟

 

سليم بلهجه صارمه حاده

 

:  ممكن توضحى

 

كلامك اكتر يا شمس ..

 

تقصدى إيه ..؟!

 

ترفع شمس يدها اليمنى ..

 

التى تمسك حقيبه سوداء بلاستيكيه .

 

عقد فريد حاجبه فى تعجب وهز رأسه

 

: إيه ده ..؟

 

تقترب منه شمس وهى تمد له بالحقيبه تقول

 

: افتحها ... وشوف فيها إيه ...

 

يتناول فريد الحقيبه بين يديه ويفتحها

 

فى شغف ..

 

ليتراجع الجميع فى صدمه

 

فلم يكن بها سوى فستان ...

 

تتسع عين محاسن فى دهشه

 

وهى تهتف تشير بأصبعها

 

: ده فستانى ..

 

مصطفى فى حيره شديده أكثر

 

: مش فاهم برضه ...!

 

 ايه الدليل فى كده ..!

 

تخرج شمس صوره قديمه ترفعها

 

فى وجه فريد تقول :

 

 الصوره دى اللى كانت فى

 

 ‏فيلا جدك عبد البديع ..

 

صوره عمرها فوق الخمسين سنه ..

 

اعتقد كلكم شفتوا الصوره وتعرفوها ...

 

لو بصيتوا كويس هتلاقوا

 

نفس الفستان فى الصوره ..

 

هو الفستان ده ..

 

اللى قدمكم ...

 

واللى عبرت بيه جدتك الزمن ...

 

الفستان واضح أنه لسه جديد ..

 

ومظهرش عليه عامل الزمن ..

 

اللى المفروض تكون فوق الخمسين سنه ..

 

ولو بصيت فى الصوره كويس ..

 

يلتقط فريد الصوره يتطلع لها

 

وهى تكمل :

 

هتلاقى نفس تفاصيل الفستان موجوده

 

بكل دقه ...

 

وعادت تشير بيدها :

 

بص فيه هنا ورد على الكتف اليمين ..

 

نفس الورد ومكانه اللى فى الصوره

 

الابيض والاسود القديمه ..

 

هو اللى فى نفس الفستان ...

 

وطبعا مستحيل محاسن تجيب أو تعمل

 

فستان زيه ..

 

أو تعرف حتى بوجود الفستان ده

 

فى الصور القديمه ..

 

يتراجع فريد فى صدمه مع الدليل الرهيب

 

التى قدمته شمس ليتنهد فى حيره

 

قائلاً : فعلا حاجه غريبه اوى ..!

 

نفس الفستان ..!

 

نفس الرسومات ..!

 

ومش معقول تكون قدرت تجيب فستان

 

انقرض وملوش وجود ..!

 

أو تعمل فستان زيه ..

 

أو تعرف بوجود الفستان حتى ..

 

وهز رأسه وهو يتنهد :

 

كلامك مقنع للأسف ..

 

لكن ازاى عبرت الزمن ..؟

 

سليم حينها يقول :

 

مخلوقات فضائيه ..

 

هيه اللى خطفت جدتنا ..

 

وجدك عبد البديع قالى القصه بنفسه

 

قبل ما يموت ..

 

ورفض يقول لحد السر ده ..

 

المخلوقات دى عبرت بجدتك الزمن ..

 

ينفى الحاج منتصر لحظاتها برأسه

 

: ايه الكلام الغريب اللى بسمعه ده

 

ياجماعه ...؟

 

انا مش فاهم أى حاجه ...!

 

وعاد يشير بيده نحو محاسن فى إستنكتار

 

: محاسن ايه اللى طلعت عايشه ...!

 

مش ممكن ...!

 

حماتى اللى عمرى ما شفتها لسه مماتتش ...

 

الحاجه حميده بصوت مرتفع :

 

يعنى ايه يا ولاد مخلوقات فضائيه ...؟

 

حد يفهمني ...؟

 

ودول خطفوها ازاى ...!

 

عصابه يعنى ...؟

 

فريد :

 

 القصة دى اللى بسمعها فوق الخيال

 

ومفيش حد يصدقها ..

 

العالم لو سمع بيها هيكون فيه إنقلاب ...

 

وكله هيتكلم على القصه ...

 

وهبت ..

 

يقاطعه مصطفى فى غضب وسخط شديد

 

يصرخ :

 

فريد هو انته بدأت انته كمان

 

 تقتنع بكلامهم ...!!

 

يغمغم فريد : بصراحه ...

 

إلى حد ما ...

 

القصة رغم صعوبة تصديقها

 

أو فهمها ...لكن...

 

لكن الحقايق اللى قدامى

 

بتقول إن محاسن اللى قدامى دى

 

بشهادة كمان امى شاديه

 

إنها ...

 

إنها ..

 

وعاد يدور برأسه فى وجوه الحاضرين ثم

 

قال بهدوء :

 

تبقى جدتى ...

 

ابتسمت محاسن مع جملته فى سعاده

 

وكأنها قد فازت في المعركه ...

 

حينها ارتسمت على ملامح مصطفى قمة

 

السخط والغضب والثوره يقول :

 

وأنا بقى هثبت لكم إنها كدابه ...

 

ومش جدتكم ...

 

وكلكم علطنين ....

 

و ..

 

تقاطعه شاديه هذه المره :

 

ممكن بقى تتفضلوا كلكم بره تحلوا

 

مشاكلكم دى ..

 

واللى يصدق واللى ميصدقش

 

وتسبونى مع أمى شويه ...

 

أنا محتاجه اقعد معها شويه ...

 

خيم الصمت بعد جملتها المكان ...

 

وبدأ الجميع ينصرف من الحجره

 

فى هدوء ...

 

تاركين الاثنان سويا ..

 

لكن مصطفى قد رحل وحده ...

 

رحل وغادر المنزل وهو فى منتهى

 

الغضب والثوره ...

 

وعقله ينوى ويلح عليه بشىء واحد ..

 

الشر ..

 

قبل أن يستمع الى صوت هتاف من

 

بعيد ...

 

لقد كانت  شمس تناديه بأسمه

 

: مصطفى ... مصطفى ..

 

يدور  بملامح كلها الغضب والضجر بجانب

 

شجره قديمه كبيره يتوقف بأقدامه ..

 

وقد اظلم الليل من حولهم ...

 

يقول فى سخط وإنفعال شديد :

 

عايزه إيه ...؟

 

مش خلاص قدمت الدليل ...

 

مش خلاص ساعدتى محاسن

 

عشان تثبت شخصيتها ..

 

وتاخد الميراث ...

 

اكيد انتى شريكه مع النصابين دول ..

 

تبتسم شمس :

 



























 اهدى بس واسمعنى ..

 

بلاش العصبيه دى ...

 

يخرج مصطفى سيجارته وهو يشعلها

 

ويطلق دخانها من صدره الملتهب من الغل

 

فى قوة قائلاً :

 

انتى لسه عندك كلام ..!

 

لسه عندك مبررات ...!

 

مخلاص ...

 

كشفت حقيقتك ..

 

وك ..

 

تقاطعه وهى تضع أصابعها على شفتيه

 

: يابنى اسمعنى ..

 

يعقد حاجباه فى تعجب يردد

 

: ابنك ...!

 

ابنك ده إيه ...!!

 

تضحك بصوت مرتفع :

 

ده مينفعش كمان تكون

 

ابنى ...

 

أنا اكبر منك بقرون كتيره ..

 

أنا من القرن التامن ..

 

يأخذ من سيجارته انفاس جديده

 

ثم يعقد ساعديه أمام صدره يقول

 

: خلصينى ...

 

سيبك من المحاضره الكدابه دى ...

 

وفهمينى عايزه تقولى إيه تانى ...؟

 

تقترب منه شمس وتلامس بأصابعه يده

 

: مش من مصلحتك إنك تنكر إنها جدتك ..

 

يتراجع يظهره للوراء فى ذهول يقول

 

: يعنى ايه بقى ..!

 

مش فاهم ...!

 

شمس بهدوء :

 

 يعنى لو قتلتها وهما عارفين انك

 

فى صفها ...

 

محدش هيشك فيك ..

 

لكن طول ما انته كده عدوها ..

 

اول واحد هيكون مصدر شك لما تتقتل

 

انته ..

 

الشبهه كلها هتكون عليك ...

 

تتسع عيناه فى صدمه من حديثها المقنع

 

ويهز رأسه فى ذهول يقول

 

: قصدك إنى أح..

 

تقاطعه فى لهجه قويه :

 

ايوه تسلم بالأمر الواقع ...

 

وتشهد قدامهم إنها جدتك ...

 

وتبان قدامهم كمان

 

أنك مؤمن اكتر من سليم بقصتها ..

 

وبقصته ...

 

اعمل نفسك مصدق حكاية سكان القمر ..

 

وساعت ما ننفذ الخطه وتموت جدتك

 

مستحيل حد هيشك فيك ...

 

أو هيتهمك بأى حاجه ..

 

تتبدل ملامح مصطفى إلى قمة الذهول

 

وهو يهمس بصوت خافت :

 

يابنت الأبلسه ..

 

تضحك شمس فى سخريه :

 

عشان تعرف أنى دماغ ..

 

وعايزه مصلحتك ..

 

وعايزه الفلوس اللى اتفقت عليها ...

 

مصطفى فى حيره :

 

لكن انتى عرفتى عنوان عمتى

 

أزاى ..!!

 

شمس :

 

انا بقالى مده بفكر فى الطريقه

 

اللى أتخلص بيها من محاسن ..

 

وبعدين جه فى بالى فجأة

 

 حكاية الفستان دى ..

 

وازاى سليم أو محاسن مخدوش بالهم

 

إن الشىء البسيطه ده

 

ممكن يكون أكبر دليل فى صفهم ..

 

محاسن قلعت الفستان ورمته ..

 

ولبست طبعاً زيي الحديث ...

 

وبعدين لما سمعت فى الفيلا

 

حوار انكم هتروحوا مع فريد

 

 هنا ...

 

خدت تاكسي مخصوص

 

ومشيت وراكم ...

 

وبدأت اسمع من بره الحوارات اللى بينكم

 

 على شباك الأوضه ...

 

 ‏وكنت متأكده إن هتحصل مشكله فى

 

 ‏الزياره دى ..

 

 ‏محاسن مش هتستحمل تشوف بنتها

 

 ‏ومتقولهاش الحقيقه  ..

 

 ‏وانته اكيد مش هتسكت ..

 

 ‏ومش هتسمح لها تدعى أنها جدتك ..

 

 ‏ونشوب المعركه بينكم كان أمر مؤكد ...

 

 ‏لحد ما لقيت الوقت المناسب اللى حسبته

 

 ‏لتقديم الدليل ...

 

 ‏يتابعها مصطفى وهو فى منتهى الذهول

 

 ‏والإنبهار من حديثها ...

 

 ‏وذكاءها ..

 

 ‏بل عبقريتها ...

 

 ‏ليتنهد فى إعجاب شديد بحديثها يقول

 

: ‏دانتى دماغ ...

 

 ‏دماغ ذريه ..

 

 ‏شمس :

 

 ‏ المهم دلوقتى إنك تغير اسلوبك ...

 

 ‏مصطفى قصدك اقف فى صف محاسن ..

 

 ‏هزت رأسها أيوه ..

 

 ‏وبعدها نشوف الفرصه المناسبه ..

 

 ‏او الطريقه السهله عشان نقتلها ..

 

 

 

**********

 

 

 

( اللى بتقوليه ده يا جدتى ...!! )

 

نطق سليم جملته فى حاله من التعجب

 

أمام جدته محاسن داخل

 

حجره مغلقه فى منزل عمته شاديه ..

 

وهو يكمل :

 

جوهرة ايه اللى انتى عايزاها ..!

 

محاسن : هو فى غيرها ..

 

 الجوهره الزرقاء ..

 

سليم فى تعجب : ليه ..!

 

محاسن : لأنها هي الحل لعلاج عمتك  ..

 

يتنهد سليم :

 

 مش فاهم ياجدتى برضه ..!

 

تقصدى إيه ...!

 

محاسن :

 

 لازم عمتك شاديه تطلع هناك ..

 

 ‏تطلع على القمر ..

 

هناك موجود علاجها .

 

ودى الفرصه الوحيده ...

 

والاخيره لإنقاذها ...

 

تتسع عين سليم فى صدمه ودهشه حاده

 

ليقول :

 

 يا جدتى والله منا فاهم تقصدى

 

إيه خالص ..!

 

محاسن :

 

فى هناك على القمر بحيره صغيره ..

 

لما طلعت هناك اول مره وخدت التمثال

 

وضربتنى بنت صغيره

 

وحسيت إن جسمى وضلوعى كلها اتكسرت

 

المايه دى عالجتنى ...

 

وتقريبا المايه دى فى كل بيت عندهم ...

 

وكل تعبى راح ...

 

أول ما المخلوقه حطتنى فيها ...

 

ولما طلعت تانى مره وكان جسمى

 

كله جروح ..

 
































وكنت بموت حرفيا ..

 

برضه حطوا على جسمى منها ..

 

المايه دى ..

 

صدقنى هى الأمل فى علاج عمتك شاديه  ..

 

بنفى سليم : عمر ما المايه دى

 

هتقدر تطول فى عمرها ..

 

جدته فى غضب :

 

انا كلامى واضح ...

 

قولت تشفيها من مرضها ...

 

لكن الأعمار بيد الله ...

 

ينفى سليم فى حزن :

 

 للأسف يا جدتى ...

 

 ‏الجوهره مبقتش تشتغل خلاص ..

 

أنا جربتها قدام مصطفى مره ..

 

وهو كمان جربها ..

 

ومطلعناش القمر ..

 

الجوهره الزرقاء فقدت قدرتها وقوتها ...

 

ومش هتفيدك ..

 

تتراجع محاسن فى صدمه شديده

 

وحسرة تصرخ  :

 

مش ممكن ..!

 

يضع سليم يده فى جراب صغير

 

من ملابسه يقول وهو يخرجها :

 

ومع ذلك لسه محتفظ بيها ..

 

ومفرطش فيها ..

 

وديما شايلها معايا ...

 

على أمل أن ..

 

تقاطعه محاسن وهى تلتقط الجوهره

 

وتتسع عيناها فى ذهول شديد

 

وهى تهتف له فى صدمه :

 

مش دى الجوهره يا سليم ..

 

يتراجع سليم فى ذهول حاد

 

ودهشه عارمه يقول :

 

إيه اللى بتقوليه ده يا جدتى ..!

 

مش الجوهره ازاى ..!

 

هزت رأسها :

 

هي دى الحقيقه يا سليم ..

 

مش دى الجوهره الحقيقه ...

 

دى جوهره تشبهها ...

 

لكن مش هيه ..

 

سليم فى ذهول شديد يصرخ وهو يلتقطها

 

من يديها ويحدق بها قائلاً :

 

وانتى عرفت منين يا جدتى ...؟!

 

تتنهد محاسن : انته نسيت ..

 

 دى جوهرة جدك ..

 

وأنا حفظاها كويس جدا  ..

 

الجوهره ديما ليها بريق صغير

 

حتى لو مطلعتش بيها القمر ..

 

كمان الملمس كان مختلف ...

 

وفى كمان دليل تانى ..

 

تدور فجأة وتقذف بها بقوة عرض الحائط

 

وهو يمد يده يحاول منعها فى حسره

 

قبل أن تنفجر الجوهره وتتهشم

 

وتسقط فتات صغيره ..

 

لتشير له بصوت هاديء :

 

مش قولت لك ...

 

الجوهره الزرقاء الحقيقه مستحيل تتكسر ...

 

سليم فى صدمه لا توصف ينفى برأسه

 

: مش ممكن ...!

 

مستيحل ..!

 

أنا مسبتهاش من ايدى خالص ...!

 

راحت فين ..!

 

محاسن بصوت خافت :

 

أو ..

 

أو مين اللى سرقها ..

 

وبدلها بواحده مزيفه ...

 

سليم فى تعجب شديد

 

 يقترب من جدته يقول :

 

 ‏اتسرقت ..!

 

ومين اللى هيعمل كده ..؟

 

وهيبدلها بواحده تشبهها بالظبط ...!

 

ليه ...!!

 

ومصلحته ايه ...!

 

وساد صمت بينهم حينها

 

لكن بعيداً ..

 

هناك خارج الحجره كان هناك شخص

 

آخر يتابعهم ويبتسم ...

 

ويضحك وهو يستمع إلى حوارهم ...

 

وبين أصابعه يداعب ذلك الشىء اللامع ...

 

ذو البريق المختلف ...

 

الجوهره الحقيقه ...

 

الجوهره الزرقاء ...

 

ذات القوه الرهيبه التى  تصل بك

 

 الى عالم مختلف ..

 

ومخلوقات مرعبه ..

 

عالم لا يمكن تصديق وجوده ..

 

عالم يسمى ...

 

سكان ...

 

سكان القمر ...

إضغط هنا الجزء 42

 

  إضغط فى الأسفل للوصول لأى جزء من رواية سكان القمر 














 إضغط هنا الجزء 21

 إضغط هنا الجزء 22

 إضغط هنا الجزء 23

 إضغط هنا الجزء 24

 إضغط هنا الجزء 25

إضغط هنا الجزء 26

إضغط هنا الجزء 27

 إضغط هنا الجزء 28

 إضغط هنا الجزء 29

 إضغط هنا الجزء 30

 إضغط هنا الجزء 31

 إضغط هنا الجزء 32

 إضغط هنا الجزء 33

 إضغط هنا الجزء 34

 إضغط هنا الجوء 35

 إضغط هنا الجزء 36

 إضغط هنا الجزء 37

 إضعط هنا الجزء 38

 إضغط هنا الجزء 39

إضغط هنا الجزء 40

إضغط هنا الجزء 41

 إضغط هنا الجزء 42

 إضغط هنا الجزء 43

 إضغط هنا الجزء 44

 إضغط هنا الجزء 45

  إضغط هنا الجزء 46

 إضغط هنا الجزء 47

 إضعط هنا الجزء 48

 إضغط هنا الجزء 49

إضغط هنا الجزء 50

إضغط هنا الجزء 51

إضغط هنا الجزء 56 والأخير  

 

 

 

 

 

 

 

 

 


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات