القائمة الرئيسية

الصفحات

 

  رواية السرداب
الجزء 37
تأليف محمد أبو النجا

فجأة بعد كل تلك المفاجآت التى وقع فيها خالد

يصطدم بواحده جديده وهى

زواجه من إمراة تدعى سارة

لا يتذكر هذا الزواج

ولا تلك المرأة ..

هناك صور تثبت أنه يعرفها

 وقد نسى ها الزواج وهذه المرأة ..

بطريقه غامضه لا يتذكرها...

ولكن كيف حدث هذا ..؟

لا يدرى..؟!

وها هو اللغز الجديد الذى يضاف لقائمة

الالغاز التى لا  حل لها ..

اليوم بعد البحث يكتشف حقيقة ساره ..

التى تزواجها دون ان يتذكر ..

لقد جائت التحريات من صديق له

 يثبت له فيها

أن ساره تم العثور على جثتها

 منذ اكثر من عام غارقه ..

فى ظروف غامضه ..

ومن المرجح أن تكون

هى من ألقت نفسها ..

أنها قد انتحرت ...

ليزداد الأمر تعقيداً فوق رأسه ..

كلما شعر أنه يصل للحقيقة

يكتشف انه قد ابتعد ..

وابتعد لمسافات عميقه ..

كالذى يغرق فى ماء محيط

وكلما شعر بأن سيطفو للسطح

 يكتشف أنه يغوص ..

يغوص لأعماق سحيقه ..

لكن لم تكتفى المفاجآت عند هذا فقط ...!

بل اكتشف أيضاً أن ساره

كانت تعمل صحفيه ..

فى جريدة تدعى آخر خبر ...

كان عليه أن يبدأ بنفسه البحث ..

ولكن عن ماذا سيبحث ..!!

ربما عن سر تلك المرأة ..

من تكون ...!!

من تكون سار ماجد إسلام ..؟

التى تزوجها ..!

ينطلق خالد بسيارته

وعليه أن يبحث من جديد..

يبحث عن الطرف الأول من الخيط ..

                           **********

(أهلا أستاذ خالد)

نطق وليد مساعده السابق فى مكتبه

جملته وهو يرحب به ويصافحه

بكل حرار ...

يبتسم خالد: معلش يا وليد عايزك فى خدمه ..

وليد : تحت أمرك طبعاً أستاذ خالد ..

يضع خالد يده ف جرابه ويخرج صورة

 ساره ويرفعها أمام أعين وليد قائلاً :

تعرف الست دى ...!!

يلتقط وليد الصورة وينظر لها :

أيوه طبعاً

استاذه ساره اللى يرحمها ..

خالد فى لهفه : تعرفها منين ..؟

وليد : كانت جت المكتب من سنتين فى قضيه

شكوه كانت رفعها ضد جريده تانيه

 وحضرتك اللى كنت ماسك القضيه ..

خالد : وبعدين ..؟

وليد : مفيش كانت بتيجى المكتب كتير ..

بس ..
















خالد فى دهشة : كمل مالك سكت ليه ..!!

وليد فى تعجب : حضرتك ازاى جاى تسألنى

ومش فاكرها ..!!

خالد : هو ده اللى حصل فعلاً

أنا مش فاكرها خالص..

وليد : غريبه جداً ..

خالد : إيه اللى غريب ..؟

وليد : أصل حسيت كتير معلش فى الكلمه ..

وعاد وليد يرتبك ويتلجلج فى الحديث..

يطلق خالد زفيره بقوة  :

كمل بكل صراحه قول كل اللى تعرفه ..

وليد : يعنى حسيت إن فى

 قصة حب بنكم ..

خالد فى تعجب : إيه اللى خلاك تحس كده ..؟

 

وليد : يعنى ديما كانت بتيجى المكتب

وتفضلوا سعات طويله مع بعض...

وده مكنش من طبعتك...

وكذا مره شوفتكم تخرجوا سوا ..

خالد : طيب مش يمكن شغل عادى ..؟

مجرد زبونه...؟

ينفى وليد بيده  : لاء كان من الواضح

إن المعامله مختلفه معاها..

أنا اشتغلت مع حضرتك سنين مشفتكش

مهتم بواحده زيها ..

لحد ما حصل اللى حصل وسمعنا الخبر

خالد : إيه اللى حصل قول ..؟؟!

وليد فى تعجب : أنا مش قادر اصدق

انته ناسي كل ده ازاى !!

خالد : ياعم خلاص اعتبرنى فقدت الذاكره ..

وانته بترجعهالى

وليد : يعنى لو فقدت الذاكره ورجعت

هتنساها هى بس وتفتكرنى أنا

خالد فى عصبيه : يابنى قول اللى عندك

وسيبك من النقطه دى ..

أنا قصتى طويله ..

مفيش وقته احكيهالك

عقد وليد ساعديه أمام صدره : مفيش حضرتك

دخلت فى صدمه كبيره

 والمكتب شبه توقف بعد الحادثة

وتقريبا مشتغلناش..

وكل القضايا اتجئلت ومنها اللى خسرناها

وانته حالتك أصبحت صعبه ...

وبعدها اختفيت ..

بصراحه أنا شكيت تكون انتحرت عشانها ..

كنت شايف حبها فى عنيك ..

وبعد إختفائك  ..

كلنا دورنا عليك ..

واعتقدنا آسف فى الكلمه ..

أنك مت ..

كل الناس قالت كده ..

عشان الفترة الطويلة اللى بعدت فيها ..

وبعدها رجعت من جديد ..

ومش عارف ازاى نسيت

نسيت الاستاذه ساره ...؟

وجاى تسألنى عليها دلوقتى

يضع خالد الصورة فى جرابه :

فعلاً انا نفسي مستغرب...!

ساد صمت بينهم لحظات ..

نظر خالد إلى وليد : طيب متفتكرش

من اللى كان فى الفتره

الأخيره قبل إختفائى كان بيزرنى ..!!

وليد : عادى زباين المكتب ...

خالد : متفتكرش شخص اسمه ناصر رزق ..؟

وليد : لاء الأسم ده مش فاكره ..

خالد : طيب متفتكرش أى حاجه غريبه ..

أو حاجه لاحظتها

وليد فى تعجب : حاجه زى إيه مثلاً ..؟

خالد : بصراحه انا مش فاكر قصتى

 مع ساره دى خالص

ولا حتى فاكر ساره نفسها..

 ومعرفش إيه السبب وبحاول

أطلع أى ثغره أفهم منها إيه اللى حصلى

فيه جزء من حياتى مش فاكره ..

ومش عارف نسيته ازاى ..!

وليد : طيب السنه اللى حضرتك

اختفيت فيها دى كنت فين..؟

خالد : صدقنى مش عارف ..!

مش متذكر أى حاجه خالص..

يتنهد وليد : هو فيه حاجه بس

 مش عارف ممكن تفيدك أو لاء

خالد فى لهفه : إيه هى ..؟

ينفى وليد برأسه : مش مهم ..

معتقدتش انها ممكن تفيدك ..

خالد : قول وانا اللى هحكم ..

أذا كانت تفيدنى أو لاء

وليد : فى الأسبوع الأخير اللى قبل

إختفائك ..

خالد : إيه اللى حصل ..؟

وليد : جه المكتب قزم ...

يتراجع خالد فى دهشة : يعنى إيه قزم ...!.!

وليد : راجل قزم ..















جه تلات او أربع مرات

خالد : زبون يعنى ..!

وليد فى صمت كأنما يتذكر ...

ويهمس بعدها : لاء ..

مكنش زبون وانا استغربت

من زياراته الغامضه ليك

وكان نفسي اعرف بيجيلك ليه ..؟

خالد : تقدر توصفه ..

وليد : قصير أوى وله اتب فى ضهره

اسمر.. كان شكله بصراحه بيخوفنى ..

طبعاً أنا مش قصدى تريقه

 دى خلقت ربنا ...

أنا بوصفه بس..

وعايز الصراحه أنا كنت بحس

بخوف من ملامحه...

كنت سعات بخاف أبص عليه...

وعمره حتى ما جه المكتب ورمى السلام..

كان بيدخل يطلب يقابلك من غير مقدمات..

خالد : تفتكر اسمه إيه ..؟

وليد : بصراحه دى صعب افتكرها

 لكن اكيد هتلاقيه فى الدفتر فى

المكتب آخر أسبوع

خالد : فين الدفتر ده ..؟

وليد : فى درج المكتب بتاعى ..

يعتدل خالد واقفاً : طيب اشكرك ياوليد

 تعبتك معايا

وليد : انا بجد محتار جداً فى كل

 اللى بسمعه

ومندهش لفقدانك الذاكره بالشكل ده ..!

خالد : أكيد هوصل للسبب

وليد : بس تفتكر إن المعلومه دى ممكن

 تفيدك ..؟

أو الشخص القزم ده له علاقه

 بإختفائك ..!!

أو بفقدانك الذاكره ...!

خالد : أنا بدور على اى ثغره...

أو اى خيط

ممكن يطلعنى من اللى انا فيه ..

وأكيد هوصله...

                         **************

ينطلق خالد فى رحله جديده للبحث عن

هذا الزائر القزم الذى جاء مكتبه ...

وبكل لهفه يفتح لحظة وصوله

 درج المكتب الخاص ب وليد..

يخرج دفتر تسجيل الزائرين ...

يصل إلى صفحات الأسابيع الأخيره

وهنا تأت المفاجأة الجديده ..

الصادمه...

لقد وجد بأن هناك اسم

قد تم شطبه ..

أحدهم قد محاه من كل الصفحات...

يسقط خالد بجسده على المقعد

 الذى خلفه..

ينظر للدفتر الذى أمامه فى حيره ...

وداخله شعور قوى ومؤكد

أن هناك ارتباط قوى بين سر ما يحدث له

وهذا الرجل القزم الأحدب الذى

مسح أحدهم أسمه

يعتدل فجأة من مقعده وقد طرأ على

عقله فجأة صورة هذا الرجل ليصرخ

وقد تذكره فجأة : مروان ...!

مستحيل ..؟!

مروان القزم مساعد الشيخ  قابيل ..؟

الذى جاء به يوماً لفتح باب السرداب ..؟

داخل القصر ..

كل الموصفات تؤكد بأنه هو ...

من يكون مروان هذا ...!!

وما علاقته بكل ما حدث له ...!

وأين يجده ...!!

ربما لو استطاع الوصول للشيخ قابيل

 يستطيع الوصول إلى مروان مساعده القزم ...

إذا كان هو حقاً الشخص الذى قد زاره..

يتذكر العنوان والمكان..

 الذى جاء به نعيم الحداد

ينتفض خالد وقد بدأ يشعر بأن

الغيوم بدأت تزول

والحقيقة تقترب ...

ومن جديد يشق خالد طريقة بسيارته إلى

 هذا الحى القديم البعيد الخالى ...

يتوقف بسيارته ...

ويدور برأسه ...

ويهمس : أيوه ..

افتكرت من الشارع ده ...

يخرج ويخطو ببطء بعيدًا عن سيارته..

بدأ قلبه يخفق مع اقترابه نحو البيت ..

يتوقف أمام منزل قديم متهالك ...

يطرق بابه وينظر لساعة يده ..

بعد قليل يفتح له الباب ..

ويتجمد خالد فى مكانه حينما

 راى أمامه الشيخ قابيل

الذى ابتسم بملامح طيبه قائلاً :

ايوه يابنى خير ..؟

خالد : حضرتك الشيخ قابيل ..؟

قابيل : ايوه يابنى ..

انته تعرفنى ..خير ..!

يشير خالد لنفسه : أنا خالد محمود ..


خالد مش فاكرنى




















خالد اللى جيبتك تفتح باب السرداب

 وكان معاك نعيم

ومروان المساعد بتاعك القزم..

عقد قابيل حاجبيه فى دهشة :

 إيه يابنى اللى بتقوله ده ..!!

الكلام ده كله محصلش ...

أنا أول مره اشوفك ...!

خالد فى ذهول : ياشيخ افتكر كويس ..

باب السرداب

ينفى قابيل بإصرار : يابنى والله

ما حصل حاجه من دى ..

أنا لا شوفتك ولا اعرفك

ولا أعرف باب سرداب ..

ولا باب شرق

خالد : ازاى بس ..!

طيب فين مروان المساعد بتاعك ..؟

قابيل : مروان مش المساعد بتاعى ..

مروان ده ابنى

خالد يتراجع فى صدمه وذهول

 يصرخ بقوة : ابنك ...!

ابنك ازاى ...!

قابيل : ايوه ابنى

خالد : ممكن اشوفه ..

قابيل قائلاً وهو يدور برأسه :

مروان ...مروان

فجاة من الباب الجانبى يطل

مروان برأسه

وبجسده القصير وبظهره الاحدب

يشير خالد بيده : أيوه ..

هو ده مروان المساعد بتاعك

قابيل : يابنى ده ابنى مروان ..

مساعد إيه اللى بتقوله عليه..؟!

مروان شغال فراش فى مدرسه

 واحنا زى ما انته

شايف ناس على قد حالنا

وكل اللى بتقوله ده محصلش

ولا شوفناك ولا اتقابلنا ...

خالد : يعنى انته مش شيخ ليك

فى السحر والعفاريت..؟!

يضحك الشيخ قابيل : يابنى اعوذ بالله ..

أنا ماسك أمام الزوايه

بتاعت الجامع اللى جنبنا والناس كلها

عارفانى..وعارفه إنى حافظ كتاب الله ...

مليش فى سكة السحر والدجل..

والحرام دى ...

ممكن تخبط على بيت هنا وتسأله بنفسك

يشعر خالد بالغثيان ..

 بأن أقدامه لا تقوى على حمله

وبرأسه تدور..

ينتبه الشيخ فيسرع بدعوته للجلوس

قائلاً : معلش يابنى الكلام خدنا اتفضل أقعد

خالد بصوت خافت : ممكن كوباية مايه ...

قابيل : ايوه طبعاً وتتعشى معانا

كمان إن شاء الله

خالد : أشكرك مفيش داعى..

 كوبية مايه بس لو سمحت

يشير قابيل لمروان : هات يابنى كوباية مايه ..

بعد لحظات كان خالد يرتشف بأصابع

 مرتجفه

قابيل : مالك يابنى فيه ايه ...؟؟

خالد : مفيش ..مفيش ياشيخ ..

عن إذنك وآسف على الأزعاج..

قابيل : استنى هنحضر العشا ...

خالد : ملوش لزوم ..

قابيل : لا يمكن ..أبداً ...

عشر دقايق وتاكل معانا

خالد : غريبه ياحاج تعزم عليه بالعشا

وانته متعرفنيش

وانا كمان جاى بقولك على حجات

انته بتكدبها ...وعامل لك إزعاج..؟

قابيل : يابنى واضح انك ابن ناس

 وشخص محترم

يجوز حصل لبس أو الأمور أختلطت عليك

لكن فى الأول والنهاية انته ضيف ..

لازم نكرمك فى بيتنا

خالد : بجد ياحاج أنا دماغى لفت بيه ..

من اللى بسمعه

قابيل : كلامى مفهوش حاجه غريبه ....

خالد : مش كلامك شخصيتك ...

شخصيتك غير اللى شوفتها...

وقابلتها ..قبل كده

قابيل : واضح إن فى حياتك مشكله ..!!

خالد ساخراً : مشكله واحده ...!

قول بحور ..بحور مشاكل

ومصايب مش عارف

اخرج منها

قابيل : ارمى حمولك على الله ..

انته بتصلى ياخالد ..؟

خالد : سعات ..مش دايماً ..

قابيل : قرب لربنا يابنى ..

قرب لربنا عشان يحميك

فالله خير حافظ وهو ارحم الراحمين ...

اللى خلق مش هينساك بس انته روح له ..

ادعيه ..

ادعيه كتير ..

ربنا كريم وهيشيل عنك الهم ...

دانته لم حته فى جسمك لما بتتعور

 هو بيدوهالك ويشفيك

من غير ما تدعيه ...

بيرزقك وبتاكل من غير ما تدعيه ..

كل حياتك مليانه نعم

 ادهالك ولسه بيديلك من غير ما تدعيه

تخيل بقى لو تدعيه ..

وتشكره ...

حجم الخير هيكون ازاى  ..

يستمع خالد لكلماته ويشعر براحه

نفسها لم يعهدها منذ زمن

ليقول بصوت هادىء : متتخيلش يا حاج

أنا أرتحت لكلامك قد إيه...

كلامك جميل أوى ..

قابيل : مش عايز اعرف ايه مشكلتك

ولا حتى طالب اسمعها

بس كلنا عندنا مشاكل وهموم

 ولازم نحاربها وقلوبنا كلها ايمان

بالله أننا هنعديها ...

ودلوقتى ام مروان هتجهز لنا العشا

 



















ناكل سوا عيش وملح وبعدها

نتوضى ونصلى ركعتين لله ...

ويشعر خالد فى هذا البيت القديم

الذى يكاد يسقط سقفه المتهالك

وجد به راحه لم يجده منذ زمن بعيد ..

                        ************

يعود خالد لشقته بعد أن قضى ليله

لم ينعم بها طيلة عمره

من قبل بين جدارن منزل قديم

 لكن تحتضنه قلوب طيبه

من المستحيل ان يكون قابيل هذا

 هو الدجال الذى جاء به نعيم

الحداد يوماً ..

أنه رجل آخر.....

 رجل صالح يعرف الله ويخشاه

الوجوه والشخصيات التى رآها

 من قبل تتبدل ..

وتتغير

جمال البلطجى مدرس لمادة الكمياء

 هادىء وطيب

ماذا يعنى كل هذا ..؟

ومن المستحيل القزم الذى جاء

 مكتبه هو مروان

هذا الشاب المريض الطيب ...

لن يكون هو من قطع كل تلك

المسافه وجاء لمكتبه

وليس هو القزم المقصود الذى

 أخبره به وليد ..

لابد وأن هناك تشابه ...

تشابه فى الوصف وليس الملامح ..

قزم قصير احدب ....

مجهول ..

هذا هو التفسير الأنسب والأقرب

يفتح خالد جهاز الحاسوب

 ويجلس امامه يقول ساخراً :

طيب اعمل بحث على جوجل

بموصفات الشخص ده

وعاد يفتح صور ساره معه

ويقوم بتصفحها والنظر لها

 : ياترى ياساره انتى كمان حكايتك

 ايه معايا ..!

وازاى انا نسيت كل اللى بنا ده ..!!

ونسيتك

وانا حبيتك والاه لاء ..!!

ومين اللى قتلك ...!!  

خلاص مبقتش افكر فى حل الألغاز

 لأنها اقوى من تفكيرى

ولو قولت عنها لكل سكان الكوكب

 محدش هيلاقى لها حل

أعتقد أن تفسيرها أصبح مستحيل ...

يضع خالد راحت يديه الإثنين

خلف رأسه ويتنهد ويهمس

: بس أنا مش هييأس هبدأ من

جديد البحث ...

أكيد فى طرف خيط تانى

 هيوصلنى لتفسير أى لغز ....

ومروة دى كمان لحد دلوقتى مش

 قادر أحددملامح لشخصيتها ..

أو أفهمها ...

أو حتى اصدقها

هى فعلاً كانت حبيبت شاكر

زى ما بتقول ..!!

والاه تطلع فى الآخر خدعه

جديده عايش فيها ..

يحدق خالد لصورة ساره المبتسمه

على شاشة الحاسوب بكل جمال ورقه

حتى يلتفت لهذا الشىء الغريب

والمثير والذى لم يلتفت له من قبل ...

لقد رأى مفاجأة جديده..

مفاجأة لم يتخيلها...

مفاجأة صادمه...

إضغط هنا الجزء 38

لمتابعة جميع أجزاء الرواية

 

إضغط هنا على الجزء المطلوب فى الأسفل 


إضغط هنا الجزء 1


إضغط هنا للجزء 2


إضغط هنا الجزء 3

إضغط هنا الجزء 4

إضغط هنا الجزء 5

إضغط هنا الجزء 6



هل اعجبك الموضوع :

تعليقات