القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية
 
أخباءت حبه
 
الجزء 66
 

تأليف محمد أبو النجا

 

 

كانت كلمات عبد الرحمن تحمل

 

الكثير من الغموض مما أثار

 

فضول ساره بشكل كبير  ..

 

ودفعها لتسأله فى لهفه :

 

كلماتك مريبه وغامضه ..

 

ومن الواضح أنك تخفى

 

 شىء ..

 

يسود الصمت لبرهة من الوقت

 

ثم أطلق عبد الرحمن زفره حاره

 

من صدره قائلًا : ربما ما أقوله

 

أو أفصح عنه خطأ ..

 

لكن هناك خلف تلك المنظمه

 

الإجراميه رجل ..

 

رجل يعرف عنك وعنى كل

 

 شىء ...

 

لكنى لا استطيع كشف القناع

 

عن حقيقة شخصيته ...

 

فمن المؤكد لو فعلت ذلك سيكون

 

مصيرى الموت ...

 

وهذا أسهل وأقل شىء بالنسبه

 

له ..

 

إن لم يقم بتعذيبى قبله ...

 

تكسو ملامح ساره دهشه عارمه

 

وهى عاجزه عن الكلام ..

 

تحاول إستيعاب حديثه ..

 

ثم تسأله بهدوء :

 

وهل يعلم ذلك الرجل ما فعلته

 

من أجلى ..؟

 

نظر لها عبد الرحمن وكأنه قد

 

تعجب من سؤالها قبل أن يهمس

 

بهدوء : نعم ...

 

لقد أخبرتك أنه يعلم كل شىء ..

 

بل أدق التفاصيل عنك ..

 

وأكثر مما تتخيلى ..

 

اشتعل حماس ساره لمعرفة

 

حقيقة هذا الرجل ..

 

لكنها كانت تخشى سؤال

 

عبد الرحمن أكثر من ذلك ..

 

ربما بالفعل يسمعونهم ..

 

أو يقتلوه ..

 

يأخذها من شرودها سؤال عبد

 

الرحمن فجأة : لكنك لم تخبرينى

 

ما الذى أتى بك إلى شقة ذلك

 

الشابين الذين قتلتهم ..!!

 

تشعر ساره بأن عبد الرحمن

 

يريد تغير مجرى الحديث

 

رغم منطقية سؤاله وأهميته ..

 

وتبدأ تقص عليه ما حدث

 

بإختصار وبسرعه ..

 

حتى انتهت بالرساله الغامضه

 

الأخيره التى تحمل كلمه واحده

 

( سامحيني )

 

مط عبد الرحمن شفتيه وهو

 

يغمغم بعدها فى تعجب :

 

رساله جديده ..

 

بعد موته ...

 

شىء غريب ..

 


















بالتأكيد ليس شبح ..

 

هناك إحتمالين ..

 

أما أن يكون هناك شخص آخر

 

يعرف قصة ( على ) هذا ...

 

ويتلاعب بك ..

 

أو ..

 

عاد للصمت مره أخرى وهى فى

 

لهفه لسماع جملته ..

 

لتقول فى شغف : أو ماذا ..؟

 

أو يكون هناك شخص آخر مثله

 

يحبك ويقوم بنفس الطريقه ..

 

تنفى ساره بيديها : لا ..

 

لا أعتقد بأن هناك أحد يستخدم

 

نفس ذلك الأسلوب ..

 

ربما الإحتمال الأول هو الأقرب

 

للمنطق ..

 

 والصواب ..

 

لكن من يكون ذلك الشخص  ..؟

 

وما معنى كلمته ..!

 

سامحيني ..!

 

عن أى شىء يطلب منى

 

 أن أسامحه...!

 

يقاطع تفكيرها عبد الرحمن :

 

ربما يكون ذلك الشاهد الذى

 

يقولوا بأنه قد رآك ...

 

هذا الشاهد يجب التخلص

 

منه ...

 

وبأقصى سرعه ...

 

تنفى ساره فى خوف : لا

 

لا أريد سفك الدماء

 

مرة أخرى ...

 

كل ما يخيفنى هو هاتف ذلك

 

الشاب الذى يدعى بأنه قد

 

قام بتصويرى لحظة دخولى

 

البيت ..

 

عبد الرحمن بعد تفكير لحظات

 

: لا أعتقد بأنه صادق في حديثه

 

وإلا كان تم القبض عليك منذ

 

وقت ..

 

يبدو بأنها كانت لعبه وخدعه

 

للسيطرة عليك ..

 

ساره بصوت خافت :

 

أتمنى ذلك ...

 

ثم عادت تنظر إلى ساعة الهاتف

 

صوب عينيها وهى تقول فى خوف

 

لقد تأخرت كثيرًا عن الرجوع

 

للبيت ..

 

يتحرك عيد الرحمن يغلق غطاء

 

السياره فوق جسد محمود

 

الساكن والأشبه بالجثه

 

ثم يتجه نحو مقعد

 

القياده وهو يشير بيده  :

 

لا تقلقى سوف أعيدك إلى بيتك

 

بأسرع وقت ..

 

وبعد جلوس محمود داخل

 

السياره .

 

كان يصدر فجأة  فى المكان

 

 صوت دوى رصاص ..

 

ويصرخ عبد الرحمن ويتأوه ..

 

وقد اصيب بواحده ..

 

وتنفجر الدماء ..

 

وينهال وابل آخر من الرصاص

 

نحو ساره وعبد الرحمن ...

 

وصرخت ساره بكل هلع

 

وخوف ..

 

وقد أصبح الموت محقق ..

 

ولا مفر منه ...

إضغط هنا الجزء 67


 جميع أجزاء الرواية فى الأسفل 

إضغط على الجزء المطلوب

إضغط هنا الجزء 1

إضغط هنا الجزء 2



















إضغط هنا الجزء 46

إضغط هنا الجزء 52

إضغط هنا الجزء 55













 

 


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات