تاجر الأقمشه
قصة جميله وفيها عبره
يرويها الدكتور
شاكر ل حفيده كيمو
الذى يستمع له وهو يشعر كالعاده بسعاده
غامره ...
لا حدود لها
وجده يهمس :
قصة شيقه
بعنوان تاجر الأقمشه ..
يحكى أن رجل
كان يصنع قماش
للمراكب الشراعية ..
يجلس طول
السنة يعمل فى
القماش ثم يبيعه لأصحاب المراكب ..
و في سنة من
السنوات وبينما ذهب
لبيع انتاج السنة من القماش
لأصحاب
المراكب ..
سبقه أحد
التجار إلى أصحاب
المراكب وباع اقمشته لهم .
طبعاً الصدمة
كبيرة ومؤلمه له ..
ضاع رأس المال
منه وفقد تجارته.
كانت خساره فادحه ..
فجلس ووضع القماش
أمامه وجعل يفكّر
وبجلوسه كان
محط سخرية
أصحاب المراكب ..
فقال له أحدهم :
( اصنع منهم سراويل وارتديهم )
ففكر الرجل
جيداً ….
وفعلاً قام
بصنع سراويل
لأصحاب المراكب من ذلك القماش ..
وقام ببيعها
لقاء ربح بسيط …
وصاح منادياً
:
من يريد
سروالاً من قماش
قوي يتحمل طبيعة عملكم القاسية ..؟
فأٌعجب الناس
بتلك السراويل
وقاموا بشراءها كلها …
فوعدهم الرجل بصنع المزيد
منها في السنة القادمة..
ثم قام بعمل
تعديلات واضافات
على السراويل
وصنع لها مزيدا من الجيوب
حتى تستوفي بحاجة العمال
وهكذا..
ثم يذهب بها
لأصحاب المراكب
فيشتروها منه ..
وبهذه الطريقة
تمكّن الرجل
من تحويل الأزمة لنجاح ساحق .
العبرة ..
الأزمة لا
تجعل الانسان يقف
في مكانه، لكن
استجابتنا لها
و ردود
أفعالنا هي ما تجعلنا
نتقدم أونتراجع إلى الخلف ..
تعليقات
إرسال تعليق