الطفلة المحنطة روزاليا لومباردو
كان الدكتور شاكر يقلب
صفحات
كتابه ..
وفجأة يتوقف ويشير إلى
حفيده الفتى كيمو يقول
: ها قد وجدتها...
كيمو فى تعجب : عن
أى شىء تتحدث يا جدى ..؟
يشير جده الدكتور شاكر نحو
صورة تلك الفتاة النائمه يقول
إنها واحده من أغرب وأعجب
القصص التى يمكن سماعها
كيمو فى شغف شديد :
وما عنوانها ..؟
يتنهد الدكتور شاكر
وهو يقول :
الطفلة المحنطة روزاليا لومباردو
ويبدأ كيمو فى سماع واحده
من أغرب الحكايات العجيبه
التى سمعها طيلة عمره
في سراديب الموتى
بكابوتشين في باليرمو..
ترقد بسلام بقايا محنطة
لطفلة تبلغ من العمر عامين..
تُدعى روزاليا لومباردو..
والتي توفيت بسبب الالتهاب
الرئوي عام 1920..
توفت قبل اسبوع من يوم
عيد ميلادها الثانى..
والدها، الحزين على فقدانها،
استعان بخبير التحنيط ألفريدو
سالافيا، الذي استخدم تقنية
فريدة مكنتها من الاحتفاظ
بأعضائها الداخلية سليمة
لأكثر من قرن ..
وسميت بالملاك النائم ..
ما يجعل روزاليا مميزة هو
مظهرها الحي، بملامحها
الناعمة...
وشعرها الذهبي المربوط
بشريط حريري...
وعينيها الزرقاوتين التي
تبدو وكأنها قد تفتحها
في أي لحظة ..
لتصبح من أغرب وعجائب
العالم..
تعليقات
إرسال تعليق