من طرائف
العرب
عن الحمار
القصة الأولى
رفس حمار زوجة
رجل فقتلها ..
وبعد فترة
تزوج من امرأة أخرى ..
كرر الحمار
نفس الفعل ..
رفس الزوجة الجديدة فقتلها ..
وكان الناس
يعزونه وإذا بأحد الحضور
يراقبه فلاحظ أن الرجل عندما تعزيه
النساء يسألنه فيجيب برأسه (نعم)
وعندما يعزيه
الرجال يسألونه فيجيب
برأسه ( لا )
فسأله الذى
كان يراقبه عما سأله
النساء
والرجال فقال :
تقول النساء
أتريد أن تتزوج
مرة أخرى ؟
فأقول نعم ..
ويسألني
الرجال حمارك للبيع ؟!
فأقول لا
القصة الثانيه
جحا والحمار
في يومٍ من
الأيام كان جحا وابنه
يحزمون
أمتعتهم استعداداً للسفر
إلى المدينة
المجاورة ..
فركبا على ظهر الحمار لكي يبدأوا
رحلتهم، وفي
الطريق مروا على قريةٍ
صغيرة فأخذ الناس ينظرون إليهم
بنظراتٍ غريبة ..
ويقولون : انظروا
إلى هؤلاء القساة ..
يركبون كلهما على ظهر الحمار
ولا يرأفون به .
وعندما أوشكوا على الوصول
إلى القرية الثانية نزل الابن من فوق
الحمار وسار
على قدميه لكي لا يقول
عنهم أهل هذه القرية كما قيل لهم
في القرية التي قبلها، فلما دخلوا
القرية رآهم الناس فقالوا :
انظروا إلى
هذا الأب الظالم يدع ابنه
يسير على قدميه وهو يرتاح فوق
حماره .
وعندما أوشكوا على الوصول إلى القرية
التي بعدها نزل جحا من الحمار
وقال لابنه :
اركب أنت فوق
الحمار ..
وعندما دخلوا
إلى القرية رآهم الناس
فقالوا : انظروا
إلى هذا الابن العاق
يترك أباه يمشي على الأرض
وهو يرتاح فوق
الحمار ..
فغضب جحا من هذه المسألة
وقرّر أن ينزل هو ابنه من فوق
الحمار حتى لا يكون للناس سُلْطَةً
عليهما ..
وعندما دخلوا إلى المدينة ورآهم
أهل المدينة قالوا : انظروا إلى هؤلاء
الحمقى يسيرون على أقدامهم ويتعبون
أنفسهم ويتركون الحمار
خلفهم يسير
لوحدة ..
فلمّا وصلوا باعوا الحمار .
لن ترضى عنك
الناس مهما فعلت ..
ولن تتفق ..
تعليقات
إرسال تعليق