عقاب زوج
قصه جديده يقرأها ويرويها
الدكتور شاكر
لحفيده كيمو المنصت له كالعاده ..
يفتح الدكتور شاكر كتابه وهو يهمس
قصه جميله بعنوان
عقاب زوج ..
تحكى أحداثها ..
كنت أعيش في بيت من طين ..
متشابه مع بيوت الجيران ...
في يوم قلت لزوجتي :
دعوت ضيوفا للعشاء ...
طلبت منها أن تجهز كل شيء
قبل موعد العشاء المعتاد
بعد الغروب مباشرة.
ذهبت للمزرعة لجلب بعض الأشياء..
ورجعت عند الغروب ..
عندما دخلت البيت
وجدت امرأة نائمة ..
ظننت أنها زوجتي ...
فأخذت العصى وضربتها
بكل قوتي من شدة القهر ..
لكن سرعان ما اكتشفت
أنني دخلت بيت جاري بالخطأ .
والمرأة التي ضربتها هي زوجة
جاري!
فلطمت وجهي وخرجت مسرعاً ..
عندما دخلت بيتي
وجدت زوجتي قد جهزت كل شيء
و تنتظرني ..
قدمت الضيوف وضيفتهم ..
بينما كنت منزعج
ووجهي مقلوب من الخطأ الذي
قمت به.
بعد مغادرة الضيوف، لم أخرج
من بيتي أسبوعًا، منتظرًا جاري
يشتكيني ..
لكنه لم يشتكِ بعدها ..
ذهبت لسوق الذهب واشتريت حلي
من الذهب
طرقت باب جاري وقلت له القصة
وقلت له : هذا الذهب راضي به
زوجتك بالنيابة عني عن الضرب
الذي تعرضت له من قبلي .
قال الجار مبتسمًا :
والله لم أعلم بالحكاية إلا منك الآن
...
أسبوعًا وأنا مستغرب ..
أرى زوجتي متغيرة
وأصبحت تهتم بشغل البيت .
ليتك كل أسبوع تدخل وتجلدها !
الزوجة ظنت أن من ضربها
هو زوجها ولهذا انصلح حالها ..
تعليقات
إرسال تعليق