خصام أخوين
يبتسم الدكتور شاكر وهو يميل
إلى كيمو ما رأيك لو أقص عليك
قصه جميله عن الأخوه
ربما تعجبك ..
وربما تحكيها لأخوتك..
كيمو فى لهفه : ما عنوانها
يعود الدكتور شاكر بظهره
للوراء قائلُا :
خصام الأخوه ..
ويبدأ فى سردها ..
يحكى أن ٳثنين أخوة تشاجرا
في المنزل أمام أبيهم "
وكان والدهم يستمع الى شجارهما
بصمت دون أن يحرك ساكن ؟
وعندما أنتهوا من الشجار
ذهب كلن منهم الى غرفتة
ومنع كلن منهم من زوجتة وأبنائه
أن لا يختلط أحدهما مع الأخر.
ودار بينهم حاجز من المقاطعة ؟
وكانا لا يلقيان السلام على بعضهما ،
ولا يأكلان على طاولة واحدة. "
وكذلك باقي العائلة .
وكان الأب يشاهد كل ما يحدث بصمت
وهو يرى كلن من أبناءه ،
لا يطيق رؤية الأخر
ولا يتحدث الأخ مع أخاه وهما
يعيشان في بيتاً واحد ؟
وكانت الأم المسكينه تتألم بشدة
على ما يجري بين أبناءها ؟
وطلبت من الأب أن يفعل شيئاً لكي
ينهي الحاجز الذي تم بناءه بينهما "
ولكن لم يجب على طلبها ؟
وعندما قرر الأب أن يتدخل بينهما.
وضع خطة ذكية جدا..
فذهب الى الأبن الأول "
وكان يعمل مزارعاً : فقال له "
أن أخاك سقط في البئر الذي
يقع بالقرب من القرية "
اذا كنت تحب أخاك أذهب وأنقذه ؟
فترك الأبن ما يحمله في يده وذهب
يركض مسرعاً
وذهب الى الأبن الثاني"
وكان يعمل نجاراً فقال له "
أنني سمعت الناس تقول بأن أخاك
سقط في البئر الذي يقع بالقرب
من القرية ؟
فصړخ الأخ بأعلى صوتة ،
حماك الله يا خي ،
وذهب يركض مسرعاً
وهو يبكي مثل طفلاً ،
والقلق والخۏف يكاد
يقتلع كبدة على أخاه .
وصل الأثنين.
الى البئر ،فوجد كلن
منهم
الأخر بخير لم يحدث له شيئاً
: فقاموا بمعانقة بعضهما وهما يبكيان.
ورأى كلن منهم الخۏف على الأخر "
وقام كلن منهم يعتذر من الأخر ؟
وعاد الأب الى منزله وقال
لزوجتة العجوز .لقد أنتهاء الجاحز
الذي بينهما وسوف يأتون
بعد قليل كلن منهما يمسك يد أخاه.
وبعد قليل عاد الأخوة متماسكين
وهما يضحكان :
وأنتهاء الخلافات الذي كانت بينهما
وعادوا أسرة واحدة كما كانوا
سابقاً؟
ــ.
مهما بلغت حجم الخلافات
فلن يتركك أخاك في وقت الشدة ؟
تعليقات
إرسال تعليق