القائمة الرئيسية

الصفحات

فتاة عزباء

يرفع الدكتور شاكر كتابه الى بين يديه

وهو يشير إلى حفيده كيمو

أننى فى مثل سنك قرأت عشرات الكتب

مثل هذا ..

القراءه كانت بالنسبه لى

هى حياتى ..

كيمو بصوت هادىء :

لقد جعلتنى بالفعل أعشقها

ولكنى مازلت أحب سماعها بصوتك ..

تلك متعه أخرى ..

ربما لا يجدها الكثير..

أو يشعر بها..

فدعنى أسمع قصتك الجديده.

ما عنوانها ..

يفتح جده الدكتور شاكر كتابه

وهو يهمس : فتاه عزباء ..

وتبدأ أحداثها ..

 

بفتاة عزباء تنام مع شاب فى العشرين

 

 من عمره في غرفة واحده ليله كامله!!!!

 

فتح لها الباب وقال لها

 

في دهشة : من انتي ؟

 

فردت عليه : انا طالبة اتيت هنا

 

مع المدرسة ولكنهم تركوني وحدي

 

ولا اعرف طريق العودة

 

فقال لها :

 

انك في منطقة مهجورة فالقرية التي

 

تريدينها في الناحية الجنوبية وانت

 

الان في الناحية الشمالية وهنا

 

 

 

لايسكن احد فطلب منها ان تدخل..

 

وتقضي الليلة بغرفته حتى حلول الصباح

 

ليتمكن من إيجاد وسيلة تنقلها الى

 

مدينتها فطلب منها ان تنام هي

 

على سريره وهو سينام على الارض

 

في طرف الغرفة ..

 

 

فأخذ شرشفا وعلقه على حبل ليفصل

 

السرير عن باقي الغرفة ..

 

فاستلقت الفتاة وهي خائفة وغطت

 

نفسها حتى لا يظهر منها اي شيء..

 

غير عينيها واخذت تراقب الشاب ..

 

وكان الشاب جالسًا في طرف الغرفة

 

بيده كتاب وفجأة اغلق الكتاب

 

 

 

واخذ ينظر الى الشمعة المقابلة له

 

وبعدها وضع اصبعه الكبير على الشمعة

 

لمدة خمس دقائق وحرقه وكان يفعل

 

نفس الشيء مع جميع اصابعه والفتاة

 

تراقبه وهي تبكي بصمت خوفا من

 

ان يكون جنيا وهو يمارس احد

 

الطقوس الدينية ..

 

لم ينم احد منهما ..

 

 وفي الصباح..

 

اوصلها الى منزلها وحكت قصتها لوالديها

 

مع الشاب ولكن الاب لم يصدق القصة

 

خصوصا ان البنت مرضت من شدة الخوف

 

الذي عاشت فيه ..

 ذهب الاب

 

في اليوم التالي إلى الشاب على

 

انه عابر سبيل وطلب منه ان يدله الطريق

 

فشاهد الاب يد الشاب وهما سائران

 

ملفوفة فساله عن السبب الحريق

 

 

فقال له الشاب : لقد اتت الي فتاة جميلة

 

امس ونامت عندي وكان الشيطان

 

يوسوس لي وكنت عندما يشتد

 

بي الوسواس كنت اقوم بحرق

 

احد اصابعي ل اتذكر نار الاخرة

 

ولتحترق شهوة الشيطان مع اصبعي

 

قبل ان يكيد ابليس لي وكان التفكير

 

بالإعتداء على الفتاة يؤلمني

 

اكثر من الحرق

 

اعجب والد الفتاة بالشاب ودعاه الى

 

منزله وقرر ان يزوجه ابنته دون ان يعلم

 

الشاب بان تلك الابنة هي نفسها

 

الجميلة التائهة ..

 

فبدل ان يظفر بها ليلة واحدة بالحرام

 

فاز بها طول العمر فمن ترك شيئا لله

 

عوضه الله خير منه !

لا تدع الشهوات تتحكم













هل اعجبك الموضوع :

تعليقات